![]() |
جالسنا وصافحنا فهل اعترفنا
مع كل حدث يكون للمملكة العربية السعودية أو احد شخصياتها البارزة طرفا فيه , نجد أن الدين , والعروبة ,والولاء , والبراء حضورا من مبدأ التشكيك والخيانة لهذه الدولة وقياداتها . إن هذا الأمر ليس بمستغرب عن من يكيلون للإسلام وأهله وللمملكة وقيادتها , على الرغم من المواقف التاريخية منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة ومواقفها الثابتة من القضايا الإسلامية بشكل عام والفلسطينية بشكل خاص , مواقف لا يتسع المقام لذكرها ولا تخف على أحد , كان لهذا الأسبوع أصداء مصافحة وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق والسفير السعودي في كل من لندن وواشنطن وذلك خلال مؤتمر ميونيخ المنعقد للأمن . هذه المصافحة وما حملته من توضيح من قبل سموه وما حدث فيها , يدعونا لتساءل هل الاستنكار كون المصافح هو يهودي ؟ أم كونه من دولة إسرائيل أنظروا أقول دولة إسرائيل ! أنا لا أريد أن أقول دولة إسرائيل ولكنها واقع وحقيقة هي دولة لها عاصمة ولها سفارات ولها تمثيل دبلوماسي في أغلب دول العالم والعديد من الدول العربية , فإذا كانت نقطة الاختلاف , كون المصافح أيا لون وزير خارجية إسرائيل فأريد أن أعود بالذاكرة للوراء وبعد هجمات 11 سبتمبر وما تعرضت له المملكة من هجمات من قبل الإعلام الصهيوني في امريكا وأتذكر رد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله آنذاك حينما قال : إن هذه الهجمات الإعلامية ستتوقف في ظرف ساعات لو اعترفت السعودية بالدولة العبرية . فالمصافحة لم تكن مبادرة من الأمير تركي الفيصل ولكن الموقف أستدعى هذا الأمر . تركي الفيصل الذي كانت تصريحاته في مما مضى من أحداث غزة حملت تصريحات نارية وذات مدلول كبير , فإسرائيل تعرف موقف هذا الرجل منها جيدا . وإن كانت نقطة الاختلاف كون داني ايالون يهودي ! فكونداليزا رايس ومادلين أولبرايت وزيرتي الخارجية الأمريكية السابقتين هما يهوديتين ومن أكبر مناصري دولة بني صهيون بل وتواجدوا في الرياض , وصافحوا وجالسوا قادتنا في القصر الملكي فهل اعترفنا بدولة إسرائيل ؟ عندما تريد السعودية الاعتراف بدولة إسرائيل فهناك ضريبة وهي قيام دولة فلسطين ؟ أليست تلك فكرة الملك عبد الله والتي تبنتها قمة لبنان كموقف عربي موحد ؟ العجب من تفكيرنا ! العجب من موقفنا القائم على صدى الحدث وليس على الموضوعية , وعلى التفكير , والمنطق . نعلم أن إسرائيل ترغب باعتراف من أقوى دول الشرق الأوسط تأثيرا على الساحتين الإسلامية , والعالمية , والقوة الاقتصادية الضاربة في المنطقة . إسرائيل تعيش المعزل على الرغم أنها جغرافيا في الشرق الأوسط أو المنطقة العربية إن صح التعبير , فهي دولة مسمى , شعبها غير قادر أن يعيش بأمان , و حكومتها غير قادرة على تواجد حقيقي وعلاقات حقيقية مع دول المنطقة . فالقول بان مثل هذا الحدث جعل هناك اعتراف بالدولة العبرية ضربا من خيال !! أو هو الخيال بأم عينه أيها السادة والسيدات في نهاية مقالي أ وعاود سؤالي ؟ لقد جالسنا وصافحنا فهل اعترفنا ؟ ومضة : عندما سال الملك فيصل رحمه الله عن أمنيته في الشرق الأوسط قال زوال دولة إسرائيل ! فهل نعتقد أن المحنك تركي الفيصل نسي ذلك ؟ نحتاج فقط للتفكير قبل أن ننجرف خلف مثيري الكلمة ! |
موسى بن نقاء كل الشكر لك على هذا الطرح الرائع ايها الكاتب المميز لاهنت وبارك الله فيك
والله يحمي بلادنا من كل مكروه وبلاد المسلمين |
صدقت دولتنا مستهدفة وهناك من يريد ان يخونها في كل شيء ولكن ولله الحمد لم ولن نعترف باسرائيل كاتب قدير
|
نحمد لله ان سياسة دولتنا ليست من تحت الطاولات لاهنت ابن نقاء لك تقدير
|
الاستاذ موسى بن نقاء
صدقت وكلامك واقعي وهو عين الحقيقه ومن يطبل ويثير هذه التسأؤلات هو من احباب واعوان صهيون وهو من يخون امته ودينه وولات امرنا يعرفهم القاصي والداني وولائهم لدينهم وتمسكهم بخيار السلام مقابل قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف هو ديدن سياستهم حفظهم الله من كل مكروه تقبل مروري وتعليقي المتواضع ولك مني خالص التحيه والتقدير |
ممكن تتعرف هناااك
وتنكر هنا موسى كن بخيرا |
ماقام به وزير خارجية اليهود هو امر معنوي يبنى عليه امور في المستقبل اللهم طهر الاقصى من درن اليهود كن بقوة الطرح دائما سيدي لاعدمنا حروفك المضيئة في سماء الحدث
|
جفظ الله دولتنا من كل مكروه وعم الامن والسلام ديار المسلمين سرني مرور الجميع
|
الاخ موسى
بداية الشكر لك على هذا الطرح الرائع ، تبقى المصافحات من عدمها بين الشخصيات البارزة هي محل تفسير وحوار في كثير من الاحيان وهذا بالطبع يعطي لنا مؤشر التباين بين افكار القراء او المطلعين والمهتمين بهذا الشأن لو عدنا للوراء وبالتحديد في فبراير 1999 في مدينة عمان الاردنية في وم تشييع جنازة الملك الراحل الحسين بن طلال ، نتذكر جميعا ماحصل بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حيث رفض الملك عبد الله مصافحة رئيس وزرء العدو امام شاشات العام وانظار الجميع ، وقد اخذ ذلك الحدث حيز من الاهتمام رغم التباين في الاراء والافكار وفي هذه الايام يتكرر موقف اخر مع الامير تركي الفيصل ولكن بطريقة اخرى وبحيثيات وعوامل مختلفة كليا قيادتنا راسخة في مواقفها في الشان العربي ولا جدال في ذلك ولن يتغير الموقف الحكومي السعودي تجاه الكيان الصهيوني الا في حالة تنفيذ بنود المبادرة العربية التي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز خالص احترامي وتقديري |
أخي موسى يقول المثل(الشجرة المثمرة دائما ماترمى) وثمار دولتنا الحبيبة وصلت خيراتها إلى أقصى المعموره ولله الحمد
تقبل مروري وتحياتي محبكم |
صدقت دولتنا مستهدفة وهناك من يريد ان يخونها في كل شيء ولكن ولله الحمد لم ولن نعترف باسرائيل كاتب قدير
|
الساعة الآن 08:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host