منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي

همسة
من فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وفي صحيحح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم
انه قال : ( ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحرير
والخمر والمعازف ) والمعزف هي الات اللهو فذمهم
النبي صلى الله عليه وسلم علي استحلا لها وقرن ذلك
باستحلا ل الحر وهي الفروج يعني استحلا ل الزنا زبا
ستحلا ل الحرير والخمر ووردت احاديث اخرى كثيرة في
السنن والمسند تدل على التحريم والوعد لمن استحل
ذلك او اصر عليه ولولا خوف الاطالة لذكرناها مع ان
المؤمن يكفيه دليل واحد صحيح عن النبي صلى الله
عليه وسلم إن في مجتمعنا مشكلة تصد عن ذكر الله
وتوجب للعبد الغفلة عن طاعة الله لااقول إنها مشكلة
علمية يعرف حكمها ولكن ما هي المشكلة ؟

هي مشكلة الا صرار على اللهو من الاستماع الى الات
الطرب ولغناء المحرم التي اصح كثير من الناس عاكفا
عليها حتى اشغلته من كثير مما يهمه ويعنيه في دينه
ودنيته فكان في ذلك ضياع للوقت ونفاذ للمال واصرار
على المعصية وتعلق القلب بغير الله ولا ادري ايها
الاخوان ما شان المصرين عليها هل هم في شك في
تحريمها ام عندهم ضعف في ايما نهم وعزيمتعم ام هم
راوا الاسباب القضية لها فظنوا انه لاباس بها وصدق
قول القائل مع كثرة الامساس يقل الاحساس فمن كان في
شك في تحريمها فلستمع الى بعض النصوص الواردة
فيها فمن ذلك قوله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو
الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك
لهم عذاب مهين ) . اكثر المفسرين على ان المراد بذلك
اللهو هو الغناء قال ابن مسعود رضي الله عنه : والله
الذي لا إله غيره ان ذلك هو الغناء وكررها ثلاث مرات
وتفسير الصحابي حجة لانه اعلم الناس بالقران لفظا
ومعنى حتى قال بعض العلماء انه في حكم المفوع