هل تعلمون لماذا سميت الارض بهذا الاسم....
كل شئ في هذا الكون من عند الله ، ولا غرابة بأن نقول أن أسماؤنا من عند الله ، وعندما يولد مولود فإن الحيرة قد تأخذ المحيطين بسبب اختيار اسم له ، ولا أتوقع أن أحد قد سُميّ من قبل والديه من غير أن يعرفوا معنىً لاسمه ، وأعتقد أن أحدا لم يفكر في معنى اسم الكوكب الذي نحيا عليه ( أنا أجزم بأن لهذا الاسم معنى ) لأن كل شئ عند الله بمقدار ، ولكل اسم معنى ، والمعنى يأتي من صفة الاسم أو عمله أو مكانه أو هيئته ... ونحن بصدد أسم "أرض" وهي تطلق أحيانا بدون التعريف بالألف واللام . فما هي حقيقة هذا الاسم الغريب ؟ قد ذكر الله سبحانه أنه عز شأنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبيّن أن يحملنها ، ثم حملها الإنسان . ونأخذ من هذا أن الله سبحانه عرض على الأرض أمرا فرفضته "خوفا ولم ترفضه معصيةَ" الله كلمها وهو الذي أنطق كل شئ ، فلا شك في كونها رفضت معبرة عن رفضها بالكلام ، ولكن لو فعلت الأرض عكس ذلك فماذا عساها أن تفعل ، وماذا عساها أن تقول ؟ وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم - سأل موسى ربه : ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له : ادخل الجنة . فيقول أي رب ! كيف ؟ وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم ؟ فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيا ؟ فيقول : رضيت ، رب ! فيقول : لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله . فقال في الخامسة : رضيت ، رب ! فيقول : هذا لك وعشرة أمثاله . ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينك . فيقول : رضيت ، رب ! قال : رب ! فأعلاهم منزلة ؟ قال : أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي . وختمت عليها . فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر . قال ومصداقه في كتاب الله عز وجل : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } [ 32 / السجدة / الآية - 17 ] الآية . وفي رواية : سمعت الشعبي يقول : سمعت المغيرة بن شعبة يقول على المنبر : إن موسى عليه السلام سأل عز وجل عن أخس أهل الجنة منها حظا . وساق الحديث بنحوه . الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 189 خلاصة حكم المحدث: صحيح ومعنى هذا أن الأرض أخذت أسمها من هذه الكلمة "أرض" أي "أوافق" . أي أن الله عرض عليها الأمانة فرفضت ، وعرض عليها بعد ذلك أمرا فقبلت وقالت على الدوام "أرض..أرض..أرض " فسميت أرض . فالله عز شأنه عرض عليها الأمانة التي حملها الإنسان أي أن الله عرض عليها أمانة الإنسان فرفضت ، فأي شئ قبلت ...؟ بالتأكيد الإنسان نفسه . </b></i> |
جزاك الله خير ويعطيك العافية
مشكوووووووووووووووووور عالموضوع |
شكرااا حقا معلومه مفيده .....تقبل مروري
|
جزاك الله خير ويعطيك العافية
|
مرحبا االف ايه المعلم الفاضل وسعداء بتواجدك في منتداكم الذي يحتاجكم وتحتاجونه من مواضيعك المفيدة ........
اشكرك على الموضوع الرائع وتقبل مروري ودمت بحفظ الرحمن |
مشكور على الموضوع
|
جزاك الله خير ويعطيك العافية
مشكوووووووووووووووووور عالموضوع |
الساعة الآن 10:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host