منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي

منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي (http://www.almohemzat-abs.com/vb/index.php)
-   ◄ المنتدى الإسلامي ► (http://www.almohemzat-abs.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النارعلى الرغم أنها تمطر (http://www.almohemzat-abs.com/vb/showthread.php?t=6397)

سلمان البلقان 16-Jun-2010 12:41 PM

لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النارعلى الرغم أنها تمطر
 
فى احدى ضواحي أمستردام و فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.



وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات، وكان الجو باردا جدا في الخارج، فضلا عن هطول الامطار.



الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال : حسنا يا أبي ، أنا مستعد!



سأله والده ، مستعد لماذا؟




قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.



أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.



أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر



أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس.



قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ؟؟



تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتبات



قال الصبى شكرا يا أبي!




ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.



بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.



ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.



ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..



ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.



مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.



وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.



قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه.



وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له: شكرا لك يا بني، وحياك الله!



في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟




ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:



لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.



وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.



لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.




وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.



أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.



قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.




عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيقي لا يمكننى أن أصفها لكم



الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!



ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"



وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.



ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.




ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '



لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....



الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....



وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ.




ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب!




منقول للفائدة

بلسم الروح 16-Jun-2010 01:53 PM

الله يجزاك خير على القصة المؤثرة


نستنتج من القصة عدة نقاط

1-الهمة القوية عند الطفل الذي اجبر نفسه على الخروج في هذه الأجواء للدعوة لدين الله
2-ان الله رحيم غفار شديد الرحمة في عبده اكثر من رحمت امه وسخر الطفل لـــ هذه المرأة
3-ان الدعوة الى دين الله لاتقتصر على عمر معين
4-التربية الصحيحة لخطيب المسجد لأبنه وتعويدة على الدعوة وهو صغير في العمر
5-الأجتهاد في الدعوة في بلاد الكفر وعدم اليأس


كل الشكر لك اخوي سلمان على هذه القصة المفيدة والقيمة


تقبل مروري

الخيـــالــه 16-Jun-2010 06:39 PM

جزاكـ الله خيرا أخي سلمان
والدعوة إلى الله مجال رحب و واسع لنيل الأجر ونشر الدين الإسلامي
وسبحان الله طفل ولديه هذه الهمة العالية التي تدفعة للبذل وتذليل الصعاب
والله يعطيكـ العافية


الفهد 17-Jun-2010 11:03 AM

الله واكبر سبحان الله بعد ماكانت على وشك
الانتحار اتى هذا الصبي لانقاذها من النار بههذا الكتيب
مشكوووووووووووور اخي سلمان على النقل

ابـ ـو فـ ـهـ ـد 17-Jun-2010 04:05 PM

لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

مشكوووووووووووووووور اخوي سلمان ع العبره والنقل الرائع


الساعة الآن 12:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010