منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي

منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي (http://www.almohemzat-abs.com/vb/index.php)
-   ◄ منتدى القصص والثـقافة ► (http://www.almohemzat-abs.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   قصة فتاة .................................................. ...... (http://www.almohemzat-abs.com/vb/showthread.php?t=1100)

خالد المهيمزي 19-Jul-2009 01:02 AM

قصة فتاة .................................................. ......
 






كنت أرى زمن الماديات قد طغى فتملكني اليأس ، حتى جاءتني هذه القصة فانبعث في الأمل ، روعة هذه القصة في بساطتها ، لا تظن أن صاحبة هذه القصة تملك الملايين ، كلا ، جمال هذه القصة بإيثار هذه الفتاة ، والله لقد تذكرت وأنا أقرأ هذه القصة ، موقف عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها ، حينما أنفقت في يوم واحد ألف درهم وهي صائمة ، فقالت لها خادمتها : لو أبقيتِ لنا ما نفطر به اليوم ، فقالت عائشة رضي الله تعالى عنها : " لو ذكرتني لفعلت " .. ولعلي لا اطيل عليكم لأترككم مع قصة هذه الفتاة حيث تقول :
اسمعوني ولا تعجبوا ، فلي مع الصدقة شأنٌ عجيب ، إنني أعيش معها حياة الراحة واللذة والسعادة ، كم أحبها ، لا أعلم شيئاً يأنس الإنسان بتفريقه إلا الصدقة ، فأنسنا معشر الناس في الجمع لا التفريق لكنني مع الصدقة أجد الأمر بخلاف ذلك ، أنا لستُ بصاحبة أرصدة في البنوك ، وأسرتي ليست بذات الثراء ، حتى تسد حاجتي ، نعم ، أنا طالبة في الكلية ، قد تتعجبون لتقول بعد هذه المقدمة ، من أين لكِ المال ؟!
لأقول لكم : إنها مكافأة الكلية على قلتها ، فأنا بحاجة إلى ما تحتاجه كل فتاة من ملابس ، ومذكرات ومصروف يومي ، وغير ذلك من متطلبات الفتاة ، إلا أن حبي للصدقة نحر كل رغبات الحياة ، نعم في نهاية كل شهر أنتظر هذه المكافأة على أحر من الجمر ، لدي قائمة لأسماء بعض الأسر الفقيرة ، أقتسم أنا وإياهم هذه المكافاة نعم والله لقد كنتُ أقتفي أخبار اليتامى والمساكين ، كما يقتفي العطشان أثر الماء ، والذي نفوس الخلائق بيده ، إنني لا أملك نفسي إذا جاءني مسكين يمد يده ، أشعر حينها باضطراب حتى أسد خلته ، لقد استلفتُ في يوم من الأيام مبلغاً من المال ، لأسدد أجار منزل أسرة فقيرة ، وما كنت أعلم أن ورائي سوى هذه المكافأة ، في يوم من الأيام جاءتني مسكينة تمد يدها فلم أجد ما أعطيها إياه ، ضاقت علي الأرض بما رحبت ، لجأتُ إلى ربي قائلة : يا الله ، قلبتُ نظري في سيرة القدوة والأسوة محمد بن عبد الله على أفضل الصلاة وأتم التسليم ،فإذا في سيرته أنه كان إذا عرض له محتاج آثره على نفسه ، تارةً بطعامه ، وتارةً بلباسه ، وحينما وصلتً إلى هذا الحد ، تذكرتً ثوباً متواضعاً كنتً قد قمتً بتجهيزه لزواجِ أخي ، فسارعت إلى بيعه ثم قمتُ بدفع ثمنه كاملا لهذه السائلة ، كنتُ أعلم أن من سيرته عليه الصلاة والسلام ، أنه ربما نزع رداءه وتصدق به ، تمنيتُ حينها أن لو كنتُ ارتديتُ هذا الثوب ، لأنزعه لهذه المسكينة حتى تكتمل صورة الاقتداء ، عمدتُ بعد ذالك إلى ثوبٍ من ثيابي السابقة ، ولبسته في زواج أخي ، وكنتُ أنظر إلى الفتياتِ في الحفل وأقول : آه لوظفرتِ بثوبٍ من هذه الثياب ، لا لأرتديه ، ولكن ، حتى أبيعه وأتصدق بثمنه ، لقد كنتُ أستلم مصروفي اليومي من والدي ، ثم أختلس لقيمات من إفطار البيت وآكلها ، ثم أتصدق بمصروفي ، ولا أذكر أنني تخلفتُ عن ذالك يوماً واحدا ، أقسمُ لكم بالله أني أجدُ لذةٍ لذالك لا تعادلها لذّة ..
هذه هي حياتي مع الصدقة ، فأين أنتم يا أرباب الأموال ؟!
جربوا هذا الطريق حينها ستجدون سعادةً هي أعظم من سعادة كثرة المال ............منقول

عذب القصيد 19-Jul-2009 02:59 PM

الصدقات ترد المصايب والبلاء خالد قصة مؤثرة نتمنى المزيد

جنرال المهامزة 19-Jul-2009 11:19 PM



قصة في محلها

شكرا

بدوي فااااهم 20-Jul-2009 04:39 AM

يعطيك العافيه على الموضوع
خالد

ولاشك ان الصدقة تطفئ غضب الرب
بدوي فاااااهم

سند الفعري 20-Jul-2009 04:48 AM

يعطيك العافيه على الموضوع
خالد

ولاشك ان الصدقة تطفئ غضب الرب

خالد المهيمزي 22-Jul-2009 11:00 PM

الله يسعد ايامكم واشكركم على المرور

الـقـنـاص 28-Jul-2009 08:36 PM

تسلم يالغالي


على روعه القصه الجميله

ولا هنت على النقل الرائع


الساعة الآن 05:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010