منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي - السدلان ينصح السعوديين بخصوص الإجازة !

السلام عليكم

السدلان ناصحاً السعوديين: اقضوا إجازتكم في بيوتكم
نصح أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الفقيه الدكتور صالح السدلان العوائل السعودية بالبقاء في بيوتهم
في إجازات الصيف وعدم السفر خارج المملكة؛ نظرا لاضطراب معظم الدول العربية المجاورة
بسبب الثورات الحاصلة، مشددا على عدم جواز الذهاب إلى بلاد غير آمنة.

ووفقا لتقرير أعده الزميل نعيم تميم الحكيم ونشرته "عكاظ"، قال السدلان
لا شك أن المسلم مأمور أن يطلب لنفسه وعائلته المكان الآمن على روحه ونفسه وما له
وقبل كل شيء عقيدته فإن ضمن ذلك فلا بأس للذهاب وقضاء الإجازة إذا توفرت هذه الشروط.

وأضاف «أما الشخص الذي يذهب بنفسه وعائلته إلى مكان خطر يقل أو ينعدم فيه الأمن
ويغلب فيه الفوضى فإنه رجل غير حكيم وغير مبال وما فعله موقف في غير محله».

وأشار السدلان إلى أن من حمل الأمانة يجب عليه ألا يضيعها بتعريض نفسه وأهله لما يخل بها وبعبادتها وتقواها
وزاد «الأمر يكون أكثر خطورة عندما تعرض الروح والبدن والمال للخطر بالذهاب إلى الدول المضطربة».

وعد السدلان ذلك من باب الخيانة وتضييع الأمانة، قال تعالى
«إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا».

وعاد السدلان ليؤكد أن الذهاب للدول العربية التي تعاني اضطرابا أمنيا بسبب الثورات الحاصلة فيها تدخل في رمي النفس في التهلكة
وهو أمر محرم وغير جائز لقوله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة».

وشدد أستاذ الدراسات العليا على عدم جواز الذهاب إلى هذه البلاد مادام الأمن فيها مضطربا
أو كانت بعض البلاد الأجنبية تشكل خطرا على عقيدة المسلم، داعيا الأسر السعودية باختيار البلاد الآمنة
أو البقاء في بيوتهم قائلا «بلادنا فيها خير كثير وأمن وأمان وبيوتنا كبيرة وواسعة
وبعضها تحوي حدائق وهي مكيفة ومجهزة وسيجد فيها من المتعة والراحة مالا يجده في دول أخرى
فهي أبرك للإنسان من السفر في دول لا يعرف الإنسان مصيره فيها».

وأضاف «هناك أماكن ترفيهية مثل الحدائق العامة يمكن الإنسان الذهاب إليها
أو السفر لبعض المناطق السياحية داخل المملكة فهو أفضل وأكثر راحة وأمن للإنسان».

وتمنى السدلان أن يرفع الله عن المسلمين في الدول العربية ما أضرهم من قتل وفوضى
ويعيد بتلك البلاد أمنها وأمانها ويكيفهم شر نفوسهم ويعفو عنهم.

المصدر