منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي

منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي (http://www.almohemzat-abs.com/vb/index.php)
-   ◄ منتدى القصص والثـقافة ► (http://www.almohemzat-abs.com/vb/forumdisplay.php?f=25)
-   -   قصه خاصه للمحبين والعاشقين (http://www.almohemzat-abs.com/vb/showthread.php?t=6062)

بنت ابوي 28-May-2010 03:16 PM

قصه خاصه للمحبين والعاشقين
 
قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..


فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة، وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس.

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات ، والسيارات على الشاطىء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه .....

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة ، كان كل شيء جاهزاً ،الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون ، شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود ، وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق ، وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها . أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة، وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه لا يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض ، وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي، وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح جسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ماذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سمعت المؤذن يؤذن لصلاة الفجر مناديا : الله أكبر الله أكبر ..وعندما نادى: حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتن فرض .

وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة، وإن شاء الله الحج فمن يدري ، الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."

تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟

______________

الأجودي 28-May-2010 03:41 PM

بنت ابوي ونعم فيك وتعجبني نظرتك من الناحيه الحب
ورميو وفلانه يعني ياربي لك الحمد على العقل
الناس خلاص مافي عقل وكل وحد طايح بالحب وناسي الدنياء
وحتى اهله ناسيهم..وحتى الصلاه مايصلي معنده وقت اهم شي الحبيب
الله يتوب علينا يارب..ومن جد بنت ابوي الله يوفقك على الموضوع اللي اكثر من رئع

ولكي مني كل التقدير والحترم

أسير الشوق 28-May-2010 05:33 PM

[frame="7 50"]
لا حول ولا قوة إلا بالله
المثل يقول إذا فات الفوت ماينفع الصوت
القصة تستاهل التثبيت لان بها من العبرة للشباب
وتقبلي تحياتي
[/frame]وشكراً

لافي بداي 28-May-2010 07:53 PM

لا حول ولا قوة إلا بالله
شكراً على نقل القصه

فهد المهيمزي 28-May-2010 08:18 PM

اختي الغاليه على كثر ماسمعت من القصص
والمواعظ لا انه مزال من اخواتنا من لا يعتبر
فكل يوم قصه جديده عساء ربنا ان يرزقهن العفاف
لاحول ولا قوة الا بالله
تحياتي حب الغموض

بنت ابوي 29-May-2010 07:55 AM

شكرا اخواتي على الردود

واسال الله ان ينفع بها

سلمان البلقان 29-May-2010 01:43 PM

بعد ماقرأة القصة تذكر ت هذا البيت

[poem=font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حسيت في صدري من الضيق والأ ختناق ساعه عواذيل عمري مايحسدونها

[/poem]على الواقع الذي نحن فيه
سلمت انآملك


الساعة الآن 12:21 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010