![]() |
الزواج السليم تشابه.. أم إختلاف ..؟؟
الزواج السليم تشابه.. أم إختلاف ..؟؟ إذا كانت الحياة من حولنا تدلنا على أن هناك صديقين يختلفان في كل شيء تقريباً وتجمعهما صداقة قويّة عن طريق إندماج شخصيتيهما المختلفتين، وهو ما يؤكِّد انجذاب الأضداد، فهل تجاذب الأضداد هذا يمكن أن يتحقّق بين رجل وامرأة، ثمّ يتزوجان؟ قد ينجذب رجل وامرأة إلى بعضهما في بداية تعارفهما، لكن عادة ما يسفر تجاذب الأضداد هذا عن زواج مفعم بأوقات التوتر والإزعاج والمشاحنات والمشكلات العصية على الحل. في بحث جديد نشر بصحيفة أميركية أخيراً، توصل الباحثون إلى ضرورة أن يختار المقبل على الزواج شريكاً لحياته يحمل الكثير من نقاط التشابه معه، والقليل جدّاً من نقاط الإختلاف معه، ومؤكّدين أنّ العقول المتشابهة لديها الفرصة الأكبر في زواج هادئ سعيد. كما أثبت البحث أن معظم المتزوجين حديثاً كانوا يبحثون عمن يشاركهم أوجه التشابه في الصفات وفي العادات والسلوكيات والمعتقدات، ودون أن تكون بينهم أوجه خلاف واضحة وجلية. في إعتقاد كثيرين من خبراء العلاقات الزوجية أنّ الإعتقاد السائد بأنّ الأضداد يتجاذبون ويتزوجون، أثبت خطأه، وأن من قبيل الخطأ الفادح أن يبحث الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة عن شريك حياة ذي اهتمامات مختلفة، متوهماً أنّ الصفات المتضادة تؤدِّي إلى إنجذاب الطرفين وإلى وجود رباط قوي لا ينقطع بينهما، ويؤكِّد الخبراء أيضاً أنّ الذين يقعون في شباك أكذوبة تجاذب الأضداد من الأزواج والزوجات يظلون يعانون بعد ذلك من العواقب الوخيمة لهذه الأكذوبة، مشيرين إلى أنّه في العلاقات الزوجية قد يحدث في البداية إنجذاب الأضداد، لكن مع إستمرار حقائق الحياة اليومية، ومع كل ما يترتب على الزواج من التزامات ومسؤوليات تبدأ الخلافات في النشوب من دون أن يظهر في الأفق أي انفراج للأزمات الناجمة عن أوجه الإختلاف في شخصية الزوج والزوجة. ينصح الخبراء بأنّه كلما زادت مواطن التشابه بين الأزواج، عاشوا الشعور بالسعادة وبالرضا عن علاقاتهم الزوجية، وبأن على المقبلين على الزواج أن يبحثوا في شريك الحياة والزواج عن التوافق أو التشابه الذي يحمي الزوج والزوجة مستقبلاً من مواجهة قرار الإنفصال عن بعضهما، وبشكل خاص عن التوافق في القيم والمبادئ والإتجاهات، التي تعد هي الأساس الذي يبنى عليه أسلوب كل منهما لقيادة الحياة الزوجية والوصول بها إلى برّ الأمان. في هذا البحث الذي نشرته الصحيفة الأميركية، وتناول 291 زوجاً ممن دام زواجهم لعام أو أقل، عند القيام بمحاولة تقييمهم وبناء على قطاع عريض من الخصال الشخصية والإتجاهات، توصل الباحثون إلى أنّ الإتّفاق بين الزوجين في الآراء والإتجاهات يحدث نوعاً من الرضا والتفاهم، من شأنه تدعيم العلاقة الزوجية وتقويتها، ومن ثمّ تظلل السعادة حياتهما. في إعتقاد خبراء، العلاقات الزوجية أنّ التشابهات في الأفكار والإتجاهات تعمل كمرطب لكل مشكلة تعترض الزوجين في حياتهما اليومية، على العكس من أن زيادة تسبة الإختلافات في أفكار واتجاهات الزوج والزوجة كثيراً ما تزيد من حجم المشكلة، بل قد تصعب من الوصول إلى حل لها. وربّما القليل من الإختلافات بين الرجل والمرأة قد يضيف نوعاً من الإثارة التي تستحب معها الحياة الزوجية تماماً، مثل القليل من البهارات، الذي يضيف نكهة تصب في صالح مذاق الطعام، لكن الإثارة الكاملة قد تصلح في الأفلام، لكنّها لا تصلح في الحياة.. قليل من الإثارة.. كقليل من الشطة قد يصلح للحياة الزوجية.. ويصلح لطبق الخضار. - أشياء أخرى: "الزوجان روح واحدة وجسد واحد ومحفظتان". |
رد: الزواج السليم تشابه.. أم إختلاف ..؟؟
ابو غالب
شكرا الك على نقل الخبر |
رد: الزواج السليم تشابه.. أم إختلاف ..؟؟
يمكن ليه لا ..
شاكر لك .. تحيااااااااتي ... |
رد: الزواج السليم تشابه.. أم إختلاف ..؟؟
شكرررررررررررر متباااااااااااادل
|
الساعة الآن 04:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host