![]() |
اب خالي قلبه من الرحمه
http://i.aksalser.com/u100626/197214009.jpg إعلانات
تعرضت طفلة رضيعة للضرب و التعذيب بوسائل وحشية بيد والدها الذي لم يُظهر أي رحمة تجاها طيلة شهر كامل مضى و ليس لها من ذنب سوى أنها " أنثى " و ترقد حاليا في العناية المشددة في مشفى إدلب الوطني . شهورها الإحدى عشرة وبراءتها و حتى الـ " منال " التي حملته اسما " نالت " ما ينكره أي بشري بحق الحيوان قبل الانسان ,و لم تسلم من أدوات " الأب الوحش " التي استعملها للتعذيب كـ " الكماشة " و الـ " حرق بالسيكارة " وما طالت " يداه " . و بحجة انها " أنثى " ورغم أن لديه من الذكور أربعة تترواح أعمارهم بين 3 - 8 سنوات يبرر الأب فعلته وبوقاحة , عائدا بنا إلى عصور الظلام والجهل حين كان الوأد ساريا دون أن يفهم ويعي ما قاله نبي الاسلام محمدا عليه السلام مما قال " من عال ثلاث بنات يكفيهن ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة " . الأم والتي تبلغ من العمر 25 عاما ضاقت ذرعا بهمجية الأب ونقلت ابنتها إلى المشفى رغم ممانعة الـ " زوج , وبغصة تحدثت لـ عكس السير قائلة " طيلة شهر كامل لم نسلم لا أنا و لا ابنتي من يده " . و تضيف " كلما حاولت من منعه ضربني " , مشيرة إلى الطامة الكبرى في لجوئها إلى أهله الذين تجنبوا التدخل بحجة أنه " رجال " , ولم يمنعوه من ضرب الطفلة . و تذكر الأم أن زوجها ومنذ ولادة " منال " كان غاضبا رافضا أن يكون له بنتا باعتبارها " هم " وكأن رجلا مثله ليس " هما " على مجتمعه . وكانت الشرطة ألقت القبض على " الأب " ويدعى " محمد – ب " ويبلغ من العمر 30 سنة , حيث عمد إلى الفرار بعد أن تم إسعاف الفتاة إلى المشفى وكشف أمره خائفا من الشرطة دون أن يردعه خوفه من الله قبل ذلك . و اللافت هو الاعتراف الوقح للأب , حيث أفاد مصدر في الشرطة لـ عكس السير أن تفاصيل التعذيب حين رواها اهتز لها الحاضرون وخصوصا قوله بخصوص الأدوات " وشو ما إجا بإيدي كنت إضربا فيه " وبين مصدر طبي في المشفى الوطني لـعكس السير أن الفتاة ترقد بالعناية المشددة نتيجة الإصابات والكدمات والحروق التي تعرضت لها وهي الآن في حالة خطرة وتقدم لها كل الإسعافات اللازمة . ومن جهة أخرى قال أخصائي الطب الشرعي زاهر حجو لـعكس السير " أثناء الكشف الطبي على الطفلة تبين وجود كدمات رضية على العينين وكدمات معممة على الوجه وسحجات رضية على الشفاه العلوية والذقن من الناحية اليسرى " . وأضاف حجو " وظهر أيضا حروق على الرقبة من الناحية اليسرى وحرق آخر على ظهر الساعد الأيسر ، وظهرت آثار تعذيب مختلفة على معظم أنحاء الجسم من حروق وكدمات وبأعمار مختلفة . نشر عكس السير في وقت سابق عدة تحقيقات و أخبار تحمل ذات " الألم " و بحجج مختلفة ضحاياها هم " الأطفال " الأمر الذي يضع على الواجهة تساؤلا حول العلاقة المتبادلة بين حضور ما يجب أن يكون جهات " معنية " في البيوت ليعلم أولياء الأمور حدود الولاية التي ينص عليها الدين و القانون وما هو حرا به وما هو جريمة يُحاسب عليها . سائر اسليم – عكس السير - ادلب http://i.aksalser.com/u100626/197214009.jpg http://i.aksalser.com/u100626/262885378.jpg http://i.aksalser.com/u100626/748848166.jpg http://i.aksalser.com/u100626/986752959.jpg |
لاحول ولاقوة الابالله
|
احييييييييه الله لايجزاك خير على عمله الوقح
لاهنت على نقلك للخبر |
الاحول ولا قوة الا بالله
هذا حيوان وحش ماهو بشر شكرا ابو سلطان على النقل |
حسبي الله عليه الله لايجزاه خير
|
لاحول ولا قوه الا بالله
مشكور على الخبر،، |
حسبي الله عليه الله لايجزاه خير
|
الساعة الآن 03:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Supported By Noc-Host