الموضوع
:
هل تذوقت يوما حلاوة منجاة ب العباد
عرض مشاركة واحدة
02-Aug-2009, 10:05 PM
#
1
مشرف منتدى الصور
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
662
تاريخ التسجيل :
Jul 2009
العمر :
34
أخر زيارة :
02-Jan-2016 (12:39 PM)
المشاركات :
1,672 [
+
]
التقييم :
15
اوسمتي
لوني المفضل :
Cadetblue
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
هل تذوقت يوما حلاوة منجاة ب العباد
هـــــــــ
ل
تذوقت يوما
حلاوة
مناجاة رب العباد في
ظلمات
الليل والناس نيام وأنت تجلس
وحيد
اً وتناجي رب العباد , أ
نيس
المنفردين . ؟
•
هــــــــــــل
شعرت بلهفة
قلبك
وفرحته وأنت
تناجي
ربك وتدعوه و
تقف
بين يديه وتنسى ا
لعالم
كله
ولا تتذكر
إلا الله
وتشعر بالراحه فى هذه اللحظات ؟
وفجأة
دون شعور
تجد لسانك يدعو ربك و
عينيك
تفيض من الدمع
من خشية
رب ا
لعباد
وتجد نفسك
تبوح
إلى ربك بهمومك
وأحزانك
وكل كلمة
تسبقها
دمعة ,
وتشعر
أن هذة
الدموع تزيل هموم من
على قلبك
تشعر كأنها تزيل
جبال
من على
صدر
ك ..
وفجاة
يتحول
شعورك من خوف
وهم تحمله
على كتفيك يتحول إلى شعور
غريب
انبعث فى
قلبك
ألا وهو
[ الثـقــة باللـه ]
انه سيفرج كربك ويخرجك مما انت فيه
أنه سيعينك على قضاء حاجتك
أنه سييسر لك أمرك
أنه سيجيب دعوتك
أنه سينصرك
أنه لن يخذلك
أنه سيقضي دينك
وتتذكر
قوله تعالى :
( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
فتشعر براحة
رهيبة
لانك عرفت ان
رزقك على
مولاك وهو
سيرزقك ولو
فى جحر ورزقك
يأتيك
من حيث لا تعلم
سبحان الله
لا
ينس
ى عباده ..
.
وتجد نفسك
تعودت
على هذة
المناجاة الجميلة
وتتمنى لو لم تشرق
الشمس
وتستيقظ
الناس لما
وجدته
من حلاوة ولذة فى هذة
المناجاة
وتجد نفسك تنتظر
كل يوم ،
أن يأتى الليل
بسرعة
وأن تجلس وحيداً بل
أنيسا برب
العالمين ,
لتبوح له بما
فى
داخلك من هموم
وتعب
.
وتجد
نفسك مع مرور الايام أنك
أحببت الخلوة
برب العباد تخلو به و
تناجيه
حبا له و
تدعوه
الدعاء دعاء نابع
من القلب
مباشراً لرب العباد.
أخواتي إخواني :
من
تذوق منكم حلاوة
مناجاة
رب العباد ,
فليحافظ عليها
ولا يفرط فيها ..
فانها كنز لا
يقدر
بالمال فلا تجعله يضيع
منك
ابداً , ومن لم
يتذوق
ها يسعى بالطاعة والعبادة ليصل لها
ويستشعرها
قلبه ويطمئن بذكر
الله
.
اللهم أعنا على
ذكرك
وحسن عبادتك ..,
هذه قصة منقولة بلسان صاحبها ممن استشعر معنى المناجاة وذاق حلاوة مناجاة رب العباد في ظلمات الليل /
مررتُ بأزمة مالية، وليس من عادتي أن أسال الناس، فأصبت بهمّ وغمّ كبيرين ..
ماذا أفعل ؟
فعليَّ التزامات كثيرة، كما أن كثيرا من الناس يظن أني
ميسور الحال،
والحمد
لله
على ذلك
وبدأ الأمر يزداد شيئا
فشي
ئا، فلاحظ علي بعض
المقربين م
ني ذلك، فأبحت ما في نفسي لهم
بعد إلحاح
شديد؛
فعرض علي
بعضهم أن
يعطيني بعض المال
ولكني رفضت،
ولم يكرر أحد منهم العرض مرة
ثانية
.. وربما أعلم
أن حال
الكثيرين من
أصدقائي
هو مثل حالي،
فالحياة أصبحت
صعبة، والمتطلبات
كثيرة، والحالة الاقتصادية
الكل
يعلمها جيدا، ومازال الهم والغم
يلازمانني، وأريد أن
أنفك عنهما
لم أكن أفكر
في المال طول
حياتي، لكن هناك
ضغطا شديدا،
ولما انسدت الأبواب كانت المفاجأة في
نفسي أني
أرفع يدي إلى الله
أطلب منه،
دخلت حجرتي بعد أن
توضأت وصليت
لله ركعتين لله تعالى
ثم بدأت ادعي
الله، لم أكن أدعو
باللغة العربية
الفصحى،
وإنما أدعوه
سبحانه بلغتي
المعتادة، وجدت مشاعري و
أحاسيسي
تسبقني قبل كلماتي، وجدت قلبي
ينطق لأول
مرة مع ربي ..
بدأت أتذكر بعض آيات من القرآن الكريم، وكأنها تمر بخاطري
لأول مرة
:
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}..
ثم نظرت إلى
قوله تعالى{ أجيب دعوة الداع إذا دعان }
بعدها تذكرت
حال الصالحين حين
الضيق
وتذكرت
عطاء الله
تعالى لخلقه، وتبادر إلى ذهني رحلة
موسى عليه السلام
إلى مدين حين هاجر إليها ثم سقى
للفتاتين
الصالحتي
ن وجلس تحت ظل شجرة
سائلا الله
{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }
وكأني وقعت على
كنز؛ فظللت
أردد :
{ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }
وظللت أكرر الآية وأستشعر
فقري وحاجتي
إلى الله تعالى
وتذكرت دعاء
النبي صلى الله
عليه وسلم(
اللهم إني أعوذ بك من
الهم
والحزن ، والعجز
والكسل
، والبخل والجبن ،
وضلع الدين
وغلبة الرجال )
وبعدها.. شعرت
براحة نفسية
. كما جاءني حسن ظن
كبير بالله
تعالى وأنه سيفرج
كربي ..
وبالفعل لم يمض
وقت طويل
حتى فرج الله تعالى كربي، وقضى
عني ديني
بعيداً عن الديون ,
لم تكن قضية الدين هي
التي شغلتني
بقدر ما شغلني أني خرجت
بتجربة ناجحة،
وهي الدعاء,وا
لالتجاء إلى الله وقت
الشدائد قبل الالتجاء إلى الناس.
نعم، من الإ
سلام
أن يتعاون بعضنا مع
بعض
، وأن المسلم لأخيه
كالبنيان
، لكن أول ما يلجأ المسلم
يلجأ إلى مولاه،
العالم بأسراره، المطلع على
حاله،
وقد طرأ على
ذهني هذا
السؤال:
لماذا لا نلجأ إلى
الله؟
ولماذا
لا نناجي
ربنا ؟!!
نشكو إليه ه
مومن
ا وأحزاننا؟
إنه سبحانه يتنزل
إلى السماء
الدنيا كل يوم هل من سائل فأعطيه، هل
من مستغفر
فأغفر له، ... حتى
يطلع الفجر
قال صلى
الله عليه وسلم
(ينزل الله في
كل ليلة إلى
سماء الدنيا فيقول : هل من
سائل
فأعطيه
؟ هل من م
ستغفر
فأغفر له ؟ هل
من تائب
فأتوب عليه ؟ حتى يطلع
الفجر
)
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8167
خلاصة الدرجة: صحيح
وقد كان الالتجاء
إلى الله والشكوى
له سبحانه
حال كل
الأنبيا
ء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل
أبناؤه
ما فعلوه مع يوسف عليه السلام والكيد له،
وحين أخذ ابنه
الآخر وتذكر يوسف
وبكى عليه،
فعاب عليه القوم أنه مازال
يذكر
يوسف، فقال لهم
{ إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} ..
نعم، نحن في حاجة
لأن نشكو
بثنا وحزننا وهمنا إلى الله
تعالى، فلنجرب
ولنطرق باب الله تعالى، شاكين له
همنا،
وشاكين له غلبة نفوسنا علينا،
وغلبة أعدائنا، فإن
الله تعالى
سيجعل لنا من
أمرنا يسرا،
ويرزقنا الأسباب التي تكون مفتاح فرج
لهمنا وكربنا
فما أحوجنا إلى الله، وما أقرب الله منا، وما أبعدنا عن الله، فهلا اقتربنا منه، وناجيناه سبحانه وتعالى
تحياتــــي العذبه لـِ قلوبكم
فترة الأقامة :
5734 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
594
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.29 يوميا
براك المهيمزي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى براك المهيمزي
البحث عن كل مشاركات براك المهيمزي