في قصة تبدو طريفة ولكنها محزنة وغريبة في الوقت نفسه وتدل على أن العمالة الوافدة وخصوصاً منهم العمالة البنغلاديشية تملك الحيل اللازمة للقيام بأي مخالفات مقابل الحصول على المبالغ المالية حتى ولو كانت بطرق غير مشروعة والقصة التي يسردها الشيخ عبداللطيف العبداللطيف وكيل هيئة الملز حيث يقول إننا الآن أمام أحد هذه النماذج حيث استطاع مركز هيئة الملز من إلقاء القبض على عامل نظافة بنجلاديشي يعمل لدى احد هؤلاء المواطنين وهو يقوم بتسهيل اعمال الدعارة لأبناء جلدته عن طريق اصطياد الخادمات وخصوصاً الاندونيسيات وذلك من امام حديقة الحيوان أو من خلال مروره على الاحياء صباحاً أو قيامه بالذهاب إلى الأسواق الكبيرة حيث يقوم بإقناع الخادمات بأنه يستطيع إكسابهن مبالغ مالية كبيرة أكثر مما يحصلن ليه من عملهن داخل المنازل ثم يذهب بهن الى شقة قام باستئجارها ويسكنهن هناك ومن ثم دعوة راغبي ممارسة الرذيلة مقابل 200 ريال يتقاسمها مع الخادمة !!
والطريف في هذه القصة ان هذا العامل قد أبلغ عن احد اصدقائه قبل شهر فقط لرجال الهيئة ومن ثم استغل علاقته برجال الهيئة وأنه أصبح مرشداً لهم لممارسة هذا العمل بل انه كان يقوم ايضاً بتسفير الخادمات الى جدة الى زملائه هناك وذلك للقيام بنفس المهمة والشيء الخطير في هذه القضية هو أن العامل يحمل إقامتين إحداهما نظامية والأخرى مزورة تحمل اضافة الى صورته صورة امرأة يدعي أنها زوجته لكي لا يشك أحد في امره.
واختتم الشيخ العبداللطيف حديثه بتوجيه شكره للمواطنين على تعاونهم البناء والهادف والذي كان له الفضل بعد الله في القبض على كثير من العابثين في هذه الارض الطيبة.
ودعا كل من لديه معلومات حول امثال هؤلاء الإبلاغ عنهم حتى نقضي عليهم وننظف هذه البلاد من العابثين.







يـآقلب لاتحزن .. ومازال هناك المزيد....