واهنيّ أهل القلـوب المستريحـه
ما سطا بقلوبهم شـيّءً سطابـي
آه لو ما أفيّض أمـواج القريحـه
كان يمكن مـرّ تيّـار وغدابـي
من بعد ما صارت اللقيا شحيحـه
وش بقالي فالغرام ووش بقابـي
غير ذكراً فالعشيـة والصبيحـه
كل ما داعب هواها القلب ذابـي
يا غراماً ما تبقّـى ألا ضريحـه
شربت البيداء على جاله ركابـي
|