عرض مشاركة واحدة
قديم 05-Oct-2010, 07:27 PM   #20
عضو مميز


الصورة الرمزية بنت السعوديه
بنت السعوديه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1406
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 العمر : 30
 أخر زيارة : 08-Jul-2014 (07:45 AM)
 المشاركات : 2,031 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي



، تُكَنَّى بأم عبدالله ، كنَّاها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أختها عبدالله بن الزبير ، فقد أخرج أبو داود بسنده (4970) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : يا رسول الله كل صواحبي لهن كنى ، قال : فاكتني بابنك عبدالله . يعني ابن أختها ، قال مسدد : عبدالله بن الزبير ، قال : فكانت تكنى بأم عبدالله . أما ما يقال أنها ولدت من النبي صلى الله عليه وسلم ولداً فمات طفلاً فهذا لم يثبت . الإصابة (4/360) .خصائصها (1) أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ، وهذا باتفاق أهل النقل . زاد المعاد (1/103) ، الإصابة (4/360) . (2) أنها خُيّرت واختارت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور ، وكذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن تبعاً لها في ذلك ، والدليل ما رواه البخاري في صحيحه (4786) بسنده أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لمّا أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال : (( إني ذاكر لكِ أمراً ، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك )) . قالت : وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : (( إن الله جل ثناؤه قال { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها } إلى { أجراً عظيماً } قالت : فقلتُ : ففي أيِّ هذا استأمر أبويَّ ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ، قالت : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ ما فعلتُ . (3) نزول آية التيمم بسبب عقدها حين حَبَسَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، وقال أُسَيْد بن حضير : ماهي بأول بركتكم يا آل أبي بكر ، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه (4607) . (4) نزول براءتها من السماء بما نسبه إليها أهل الإفك في ست عشرة آية متوالية ، وشهد الله لها بأنها من الطيبات ، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم ، وانظر تواضعها وقولها : ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بوحي يتلى ، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه (4750) . (5) نزل قرآن فيها يتلى إلى يوم القيامة ، وهي الآيات من سورة النور (11إلى26) ، وهذا باتفاق المسلمين . (6) شُرِعَ جلد القاذف وصار باب القذف وحده باباً عظيماً من أبواب الشريعة وكان سببه قصتها رضي الله عنها ، وهو قول سعيد بن جبير ـ رحمه الله ـ . تفسير القرطبي (6/115) . (7) لم ينزل بها أمر إلا جعل الله لها منه مخرجاً وللمسلمين بركة ، كآية التيمم وحد القذف ، ولذلك يقول أسيد بن حضير ـ رضي الله عنه ـ : جزاكِ الله خيراً فوالله ما نزل بكِ أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة . أخرجه البخاري (3773) . (8) أن جبريل أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام في سَرَقة ( أي قطعة ) من حرير فقال : هذه امرأتك ، فكشفتُ عن وجهكِ الثوبَ فإذا هي أنتِ ، فقلتُ : إن يكُ هذا من عندِ الله يمضهِ . أخرجه البخاري (5125 . (9) أنها كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه : قال له عمرو بن العاص : يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة ، فقلت : مِن الرجال ؟ قال : أبوها ، قلت ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدَّ رجالاً . أخرجه البخاري (3662) . (10) وجوب محبتها على كل أحد ففي صحيح مسلم (2442) لما جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : ألست تحبين ما أحب ؟ قالت : بلى ، قال : فأحبي هذه . يعني عائشة ، وهذا الأمر ظاهر الوجوب ، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من النساء الصحابيات . (11) أن من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها ، قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في البداية والنهاية (11/337) : وقد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها . واختلفوا في بقية أمهات المؤمنين ، هل يكفر من قذفهن أم لا ؟ . على قولين : أصحهما أنه يكفر . واختاره شيخ الإسلام في الصارم المسلول (3/1054) ، وابن كثير كما في البداية والنهاية (11/337) . (12) من أنكر كون أبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه صحابياً كان كافراً ، نص عليه الشافعي فإن الله تعالى يقول : { إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } ، ومنكر صحبة غير الصديق يكفر لتكذيبه التواتر . (13) أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه ، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري (3775) ومسلم (2441) . (14) أن سودة وهبت يوماً لها بخصوصها . أخرجه البخاري (5212) . (15) اختياره صلى الله عليه وسلم أن يمرّض في بيتها . أخرجه البخاري (3774) . قال أبو الوفا بن عقيل ـ رحمه الله ـ : أنظر كيف اختار لمرضه بيت البنت واختار لموضعه من الصلاة الأب ، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة ، عن هذا الفضل والمنزلة التي لاتكاد تخفى عن البهيم فضلاً عن الناطق . (16) وفاته صلى الله عليه وسلم بين سحْرِها ونحرها . أخرجه البخاري (4449) ومسلم (2443) . (17) وفاته صلى الله عليه وسلم في يومها . أخرجه البخاري (4449) . (18) دفنه صلى الله عليه وسلم في بيتها . أخرجه البخاري (4449) . (19) اجتماع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وريقها في آخر أنفاسه ، وذلك حين طيبت له سواكه . أخرجه البخاري (4449) . (20) كانت أكثرهن علماً ، قال الزهري : لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل . الإصابة (4/360) . (21) أن الأكابر من الصحابة كان إذا أشكل عليهم الأمر في الدين استفتوها فيجدون علمه عندها ، قال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً . أخرجه الترمذي وصححه الألباني (3883) . (22) لم ينكح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبواها مهاجران بلا خلاف ، سواها . (23) أن أباها وجدّها وأخاها صحابة رضي الله عنهم أجمعين . (24) كان أبوها أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعزهم عليه . أخرجه البخاري (3662) . (25) أن أباها أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا باتفاق أهل السنة والجماعة . (26) كان لها يومان وليلتان في القَسْم دونهن لما وهبتها سودة يومها وليلتها . أخرجه البخاري (5212) ومسلم (1463) . (27) أنها كانت تغضب فيترضاها عليه الصلاة والسلام ولم يثبت ذلك لغيرها . أخرجه البخاري (5228) ومسلم (2339) . (28) لم يَرْوِ عن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أكثر منها . (29) أن عمر فضلها في العطاء عليهن ، كما أخرجه الحاكم في مستدركه من جهة مصعب بن سعد قال : فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف وزاد عائشة ألفين ، وقال : إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم . (30) تسابق النبي صلى الله عليه وسلم معها . أخرجه أبوداود (2578) . (31) أنها من أكثر الصحابة فتوى ، قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ في الإصابة (1/12) : أكثر الصحابة فتوى مطلقاً سبعة : عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وزيد بن ثابت وعائشة رضوان الله تعالى عليهم




 
 توقيع : بنت السعوديه



وهـ فـديـتـنـآ بــس
الله لآيـفـرقـنـآ




رد مع اقتباس