رحم الله الشاعر و عوضه خيرا منها ،
قصيدة تلامس الوجدان و تثير الأشجان ،
موضوع تكرر كثيرا عبر العصور ، و لذلك أصبح لدى الناس شبه يقين أن الحب لا ينتهي بالزواج غالبا ،
و أكبر دليل و كما ذكر الشاعر في أبياته قصة ( قيس و ليلى ) الخالدة في ذاكرة الزمن ،
احساس قاتل حينما تحب و تضحي و قد يطول بك الزمن و في النهاية يتلاشى الحلم الكبير و يلقى حتفه على يد ظروف لا تستحق أن تكون سببا للنهاية المأساوية ،
من المحزن أن يمتلك الإنسان شيئا و هناك من هو أولى منه بامتلاكه ، و هذا يذكرني بأحد الأبيات للشاعر الكبير مساعد الرشيدي :
تعبت أسأل من المخطي تعبت اردّد المـوّال == ما دامك ما سـقيت الزرع ما لك حق في قطفـه !!
و لكن نحن نؤمن بقضاء الله و قدره و أن ما قضاه الله و قدره سوف يحدث لا محالة ،
ما كل ما يتمنى المرءُ يدركهُ == تجري الرياح ُ بما لا تشتهي السفن ُ ،
أسير الشوق
شكرا جزيلا لك على هذا النقل المميز ، متميز كالعادة ،
تقبل مروري و أزكى تحياتي .