عرض مشاركة واحدة
قديم 01-Dec-2010, 04:21 PM   #9

مشرف المنتدى الاسلامي



الصورة الرمزية ابوعلي المهيمزي
ابوعلي المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 العمر : 39
 أخر زيارة : 07-Nov-2016 (01:33 AM)
 المشاركات : 3,211 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: فمن معالم هدية صلى الله عليه وسلم منهج السؤال وآدابه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر المهيمزي
ما لأهمية هذه الشجرة المباركة لدى العرب والمسلمين ، ولما لها من فوائد جمّة ، وتتلخص في سبعة أمور :
1. النخلة هي الشجرة الوحيدة من بين الأشجار الذي لا يتساقط ورقها .
2. النخلة هي الشجرة التي حظيت بالتقدير والذكر والاهتمام في العصور الغابرة .
3. مجدت في كافة الأديان ، فقد ذكرت في التوراة والتلمود والإنجيل بإسهاب .
4. ذكرت في القرآن نصّا في 21 آية ، وذكرت في السّنّة في أكثر من 300 حديث . فقد ورد في الحديث ( أكرموا عمّتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ) ,
5. كلّ جزء في النخلة له فائدة عظيمة ، ثمارها ، ليفها ، ساقها ، سعفها ، جريدها ، وخوصها ، ناهيك عن المواد العديدة الأخرى التي تستخرج من ثمار وأجزاء النخلة المختلفة . ثمرها غنيّ بكلّ مقومات الغذاء اللازمة للإنسان ، من ماء ومعادن وأملاح وفيتامينات وسكريات وغيره ، فنحن نعلم أن رسولنا العظيم مكث شهرين على الأسودين ( الماء والتمر ) . ( وروى الإمام مسلم عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله ، يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله أو جاع أهله قالها مرتين أو ثلاثا ) .
6. اشتركت مع الإنسان في الخير والعطاء والبركة ، وحتى في الموت فالنخلة تموت عند قطع رأسها .
7. إلى جانب ما ذكر أعلاه فثمار النخيل متوفرة بكثرة وبأزهد الأسعار علاوة على سهولة ويسر زراعة النخيل ، وتحملها للظروف المناخية القاسية ، وعمر هذه الشجرة المديد , فلعلّ هذه الكلمات البسيطة تكون دافعا قويّا للاهتمام بزراعة النخيل , ويكفيتا الاستشهاد بهذا الحديث الشريف – ففي الصحيحين : ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها ) .
مـلاحـظـة :
في الأقسام التالية سوف نوجز بقدر المستطاع , فالتفاصيل تحتاج إلى مجلدات , وسوف نذكر لكم المراجع عند الانتهاء إنشاء الله , وقد ذكرنا كثيرا أن ما يعنينا هو الأعداد والأرقام , أما من رغب في الاستزادة فعليه بالمكتبات العربية فهي زاخرة بالمراجع .
النخلة في التاريخ القديم
لا يزال الأصل الذي انحدر منه النخل غير معروف , والأقوال كثيرة في ذلك , ولكنهم يتفقون جميعا بأن النخلة شجرة مباركة معطاء وثمرها غذاء كامل وعلاج وضاربة في القدم .
ويدعي العالم الإيطالي : اودورادو بكاري (Odarado Beccay ) الذي يعتبر حجة في دراسة العائلة النخيلية من النبات – أن موطن النخل الأصلي هو الخليج العربي , وقد بنى دليله على ذلك بقوله : ( هناك جنس من النخل لا ينتعش نموه إلا في المناطق شبه الاستوائية حيث تندر الأمطار وتتطلب جذوره وفرة الرطوبة ويقاوم الملوحة لحد بعيد ) . فلا تتوفر هذه الصفات إلا في المنطقة الكائنة غرب الهند وجنوب إيران ، أو في الساحل العربي للخليج العربي . " وهذا الرأي هو ما أميل إليه " والله أعلم . أما المناطق الأخرى التي ذكرتها الكتب فهي : وادي الرافدين , ووادي النيل , ومناطق مختلفة من المعمورة . ففي بابل مثلا كانت هذه الشجرة المقدسة تزين ردهات المعابد الداخلية , ومداخل المدن , وعروش ذوي التيجان , فإله النخل كان يظهر على هيئة امرأة ينتشر على أكتافها السعف كالأجنحة . حتى أن شريعة حومورابي قننت عددا من موادها لحماية زراعة النخل وتعهده : فالمادة ال 59 من شريعة حومورابي تنص على تغريم من يقطع نخلة واحدة بنصف من الفضة ( أي نحو نصف درهم ) ولابد أن تكون هذه الغرامة باهضة في ذلك العهد ، كما وجدت المواد ( 60 / 64 / و65 وكله خاصة بتنظيم زراعة وبيع وشراء وتلقيح النخيل ) .
من كل ما ورد أعلاه نلمس أهمية النخل العظيمة لدى الأمم القديمة ، فالأمثلة كثيرة ومواقعها من المعمورة مختلفة . كما كان البابليون يستفيدون من التمر ونخله فوائد كثيرة . وفي القصيدة البابلية في العهد الفارسي تعداد لفوائد النخل إذ أحصيت في 365 فائدة . وقد ذكر " سترابو " أهمية النخل للعراق القديم بقوله : ( تجهزهم النخلة بجميع حاجاتهم عدا الحبوب ) . كما تصف المصادر المسمارية أصنافا كثيرة من التمر تتجاوز السبعين صنفا . كما أنها تذكر أصنافا بأسماء مواضعها مثل : تمر تلمون ( يرجح أن تكون البحرين ) ( بالمناسبة وفي الثمانينيات عندما أصبح شجر النخيل يربو على المليون شجرة في البحرين ألفت في ذلك أغنية ولحنت وأذيعت من المذياع والشاشة الفضية مرارا وتكرارا ) , وتمر مجان ( أي عمان ) , وتمر ملوخا , وقد ذكر بلني ( pliny ) 49 صنفا من أصناف التمور . كما أدخل البابليون والأشوريون التمر في بعض الوصفات الطبية حتى إن البابليون يحضرون شرابا من نسغ النخلة يسمى شراب الحياة ( النسغ بضم النون وتسكين السين المهملة – ماء يخرج من الشجرة إذا قطعت ) .
لا شك أن نخيل التمر كانت مغروسة بمصر في عصور ما قبل التاريخ , فقد عثر الدكتور ( رين هارت Dr. Rein Hardt ) في مقبرة بجهة الرزيقات قرب ارمنت على مومياء من عصر ما قبل التاريخ ملفوفة في حصير من سعف النخل . . . كما عثر على تخلة صغيرة كاملة بإحدى مقابر سقارة حول مومياء من عصر الأسرة الأولى ( حوالى 3200 ق . م . ) . وهذا يوضح أهمية شجر النخل .
· فـائـدة : النخل هو شجر التمر واحدته نخلة , والنخيل اسم جمع لا جمع نخلة – وهو يذكر ويؤنث فنقول هو النخل وهي النخل , أما النخيل فمؤنثه .
· نخلة التمر تسمى بالإنجليزية Date Palm ، وهي من عائلة Palmaceae ، ومن جنس Phoenix ، ومن نوع Dactylifera . وهي من النباتات ذات الفلفلة الواحدة ، وهي ثنائية المسكن ، أي أن هنالك نخلة تحمل أزهارا ذكرية وتسمى النخلة الذكر أو الفحل ، ونخلة أخرى تحمل أزهارا أنثوية وتسمى النخلة الأنثى وهي التي تثمر . ونخلة التمر لها برعم طرفي ضخم واحد فقط موجود في أعلى الساق الوحيد . وإذا أصاب ذلك البرعم الوحيد تلف فإن النخلة تموت . يقول بلاتر Blatter أن هناك نحوا من إثنتي عشر نوعا النخيل ( الفينكس ) .
· من أجناس النخل المتشابهه ( التي يصعب التفريق بالعين المجردة بينها ) ثلاثة هي :
1. نخلة التمر .
2. نخلة السكر .
3. نخلة الكنارى .
· أما أجزاء نخلة التمر الرئيسية فهي أربعة :
1. الـجـذر .
2. الـجـذع أو الـسـاق .
3. الأوراق أو الـسـعـف .
4. اللـيـف .
سبعة قواسم مشتركة بين الإنسان والنخلة
النخلة شبيهة بالإنسان فقد جاء في مجلة العربي – العدد 268 ربيع الثاني 1401 ه . – مارس 1981 ص 74 : ( ويقول كمال الدين القاهري صاحب كتاب النبات والحيوان : إن النخلة تشبه الإنسان كالآتي :
1. فهي ذات جذع منتصب .
2. ومنها الذكر والأنثى .
3. وإنها لا تثمر إلا إذا لقحت .
4. وإذا قطع رأسها ماتت .
5. وإذا تعرض قلبها لصدمة قوية هلكت .
6. وإذا قطع سعفها لا تستطيع تعويضه من محله كما لا يستطيع الإنسان تعويض مفاصله .
7. والنخلة مغشاه بالليف الشبيه بشعر الجسم في الإنسان .
فهل لا تكون هذه الصفات شبيهة بصفات البشر ) .
مع العلم أنّ عدد الصبغات الوراثية (الكرومسومات) 49 (7×7) في النخلة والإنسان .
الأحماض الزيتية الموجودة في نوى التمر سبعة
وهي مقتبسة من : المختبر التجاري 1960
1. حامض الكابريك 7 . 0 % Capric acid
2. حامض الكابريتيك 5 . 0 % Caprinic acid
3. حامض اللوريك 2 . 24 % Lauric acid
4. حامض الميريستك 3 . 9 % Myristic acid
5. حامض البالمتك 9 . 9 % Palmitic acid
6. حامض الأوليك لينوليك 2 . 25 % Oleic & Linoleic acid
7. حامض الستيريك 2 . 3 % Stearic acid
" من كتاب نخلة التمر ص 288 لمؤلفه عبدالجبار البكر " .
مراحل نمو طلع النخلة سبعة
1- الطلع 2- الحبابو 3- الخلال 4- البسر 5- القاربن 6- الرطب 7- التمر .
من كتاب النخلة ص 33 لمؤلفه أحمد علي راشد النواء .


 
 توقيع : ابوعلي المهيمزي

?