عرض مشاركة واحدة
قديم 05-Dec-2010, 11:37 PM   #56

مشرف المنتدى الأعلامي



الصورة الرمزية علي حماد
علي حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1675
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 23-Jun-2015 (04:06 AM)
 المشاركات : 1,243 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: يخووونْ الـ برِدْ ..و تتجمد [ أحآسيسْ الـ بشرْ ] أوووقـآت..! آرجو آلتثبيت.!



اهداء للمدونه بمناسبة الافتتاح

أهابُ شُرودكِ حيثُ لا أكونْ ، وأعلو بِكلماتي فوق هامات الصحائفِ

علّني أخطرُ كقافيةٍ مِنْ حرفٍ مُربِكٍ مَجنون

فَأَسْكُنُ هُنَا وهُناكَ ..
بَيْنَ لَفائِفَ الْشَكِّ وَخَرائِطَ الْظُنونْ

وأسْتوي حَرْفاً مِنْ الْحُبّ كُلَّما اسْتَشاطَ شَوْقاً .. لَهُ تألَمينْ

أعَتّقُ بَعضي بِذِكْرَياتٍ ، وألْجُمُ هَذَيانَ حضوري فيكِ بِأنفاسٍ

تَحْرِقُ بَعضي .. فَهَلْ

تَشْعُرينْ

لَوْ كانَ حبّي فُقاعَةً أو مَحْضَ افتِراءٍ ، ماكُنْتُ بِهِ عليْكِ أفتَري وما كُنتِ

ياذاتَ الْحُسْنِ بِهِ تَزْهَدينْ

أَوَتَعْلَمي حينَ يَقْسو حَرفُكِ الْمَمْهور بِحُرْمَةِ الْحُبّ لَدَيْكِ

وَتَسْكُبيهِ مَبْذولاً لِماضٍ مِنكِ بِهِ تَتَشَدّقين

أغمُرُ حَرْفي بَيْنَ ضُلوعِ التَجافي ، وأُطفىءُ نيرانَهُ بِضِحْكَةٍ

مَختومَةٍ بِحُرمَةِ التناسي ، ولأغفو على شُرُفاتِ الْهوى أبْتَغي

وَصْلُكِ يومَ الْحَنينْ .

ياذاتَ الدلالِ ، حَذاري ، من حَرْفٍ أرتديهِ ثَوْبَ وقاري ، وأسلُكُهُ

لعَيْنَيكِ حُبّاً ، فَلَهُ حينَ الْوفاءِ ضَربٌ ، ولَهُ في الجَفاء دُروباً تَرتَضي

يَومَ الْرحيلِ قراري ، سأَنْزِفُكِ مِنْ ذاتِ الْجُرح ، وأعْلِنُ فيكِ هَزيمَتي

وأُتَمْتِمُ بِهَذَياني لِوَحدي وأقرأُ على حُبّي آخِرَ .. أبْياتِ الأسى

وأوّلُ قُنوط أشْعاري ..

وَيَعودُ حَرْفي مَكْسوراً ، بِلَحظَةِ اغْتِرابٍ بَينَ يَدَيْكِ ، يَشْكو الْضَياعَ

بِنَظرَةِ الإكتِشافْ .. أو حلوَ الإرتِشافَ منْ عَيْنَيْكِ ، تُقَلّبينَ أوراقَهُ

هَمَلاً كّأنّها في مَهَبّ الريحِ صَفْحَةً تَعْدو فَوْقَ صَفْحَةِ ....

بِأنامِلَ احْتَرَقَتْ مِنْ لَهيبِ الحروفِ وَصُحْبَةٍ تَعَوّذتْ .. ياوَيْلَها مِنْ صُحْبَتي

لَو تَعْلَمينَ كَيْفَ تَقرأ روحي على أنْغامِ الْشَوقِ .. حَرْفَيْكِ

شَبَحَيْنِ مِنْ حاءٍ .. و .. باءٍ .. فأصرُخ أن هَلُمّ إليّ بِكافِها المَمْهور بِحُرمَةِ

العِشْقِ لَدَيْكِ .. أكسِرُهُ .. والْفَتْحُ يَبْقى مَرهوناً بَيْنَ جَوْفَيْكِ

أَفَتِلْكَ ياصَريعَةَ الأفكارِ كانَتْ فيكِ جَريمَتي

لكِنّي ..

أُقسِمُ أنّكِ غالِيَتي .. وأقسِمُ أنّكِ سَوْفَ تَرجعينْ ، لِتَخْتمي

بأنامِلَ الْحنانِ فوقَ صَدري وَشَماً بحروفِ اسْمُكِ .. عَلامَةً

أنكِ كنتِ هنا تَسكنين .

فَتَرَفقي بِالّذي سَكَنتِ حَناياهُ

وَأَهْداكِ شِغافَهُ وفيهِ تَرْتَعينْ


 
 توقيع : علي حماد



رد مع اقتباس