عرض مشاركة واحدة
قديم 16-Dec-2010, 09:19 PM   #1
مركز تحميل منتديات المهامزة


الصورة الرمزية وسام العبسي
وسام العبسي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1729
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 14-Dec-2018 (11:34 PM)
 المشاركات : 1,168 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رسالة الي قلمي الغالي



بقلم وسام العبسي<<<<>>>>












2011م

اضراب قلمي



ثار القلم بين أصابعي معلنا إضرابه
فلا تعابير اليوم ولا ألفاظ ولا كتابة
زجرته فلم ينزجر همزته فلم ينهمز
رفعته عن الورقة وصرت أخاطبه
غريب أمرك ياقلمي والدهشة منك صارت علمي
مالي أراك ياقلمي عن كتابة كلمات حبي معرضا
ولا زال الجوى في القلب متفجرا
القلم يخاطبني ...
ألا ترى أن الدم مني قد جف وقلبك لغير الحب لا يهتف
ولغير من تحب لا ينزف وأنت مع كل قطر من السماء تعترف
بأن الحب قد سلب منك كل ثمين وقلبك لازال يئن ذلك الأنين
والروح منك ترفرف مع ذلك الحنين
فلا تقترب مني اليوم أن أخط كل هذا الحزن الدفين
أفكاري يا قلمي هي من تقودك للحزن أو للفرح تدعوك
حتى أنا لا أملك خيار نفسي، فأنا فيما أكتب مجبر لامخير
فالجنون علي قد سيطر ، والنار في قلبي تسعر
فراق وعذاب بكاء ونحيب حبي هي شعارات بنات أفكاري
تدور معها حيثما دارت ، تنقل معها في كل أرض آهاتي
تصحر كل أرض معشوبة
تسحب من أزهارها كل بلقع فريد
تمنع القطر من السماء
فلا ماء في أرضي ولا حياة ، بل هي أرض أقرب للممات
حتى الموت فيها مكتئب ، فلا أنيس ولا ونيس
ولا أناس فيها ولا أحاسيس
حتى الحزن فيها مكتئب ووحيد
القلم يخاطبني...
ما زال الوقت (يا صاحبي) باكرا على الرحيل
ولا تعطي بيدك إعطاء الذليل
ولا تترك أرض المعركة من دون تعليل
وتنهزم أمام كل كبير وضئيل
أنا ( ياقلمي) تركت الدنيا طرا في الهوى
فأجبرني أن أخوض معارك الحب والجوى
مع إني منهزم وحق من أغاب تحت الثرى
لا يأس ولا انهزام بل لابد أن تسمع قعقعة الحسام
لتعيش هذه الحياة وكل حياة
ولتعلم يا قلمي أن الدنيا لاتريد إلا القوي الضرغام
ولا يوجد فيها مكان للضعيف من الأنام
أنت يا صاحبي قوي مع كل هذا الانهزام والضعف يبعد عنك بعد السماء وسبع الأراضين
وأن تموت حرا خير من أن تعيش ذليلا مسكين
فاحملني بين أصابعك واكتب ما شئت من الحنين
وابكي لعل البكاء يخفف عليك الأنين
فالثورة قد انتهت إلى أبد الآبدين
اكتب يا قلمي.....
فلم يبقى لي سواك.....
اشكوه ويسمعني....
ابكي ويمسح دمعي.....
احترق ويطفىء لهيبي.....
اكتب يا قلمي.....
فلا امتلك غيرك.....
اكتب آهاتي وآلامي.....
اكتب جروحي وأحزاني.....
اكتب معاناتي.....
اكتب ولا تحاول تفرحني.....
اكتب ولا تعذبني.....
قلمي.....

اكتب إلى آخر لحظه من حياتي.....
اكتب قبل مماتي لأنه قريب و أمنيتي.....
اكتب يا قلمي.....
فلا تدع الزمان يوقفك.....
أو الآلام تتعبك.....
اكتب وأنت تلملم أشلاء أحلامي وطموحاتي
مما راق لي




رسالة إلى قلمي الغالي





مرحبا بك يا قلمي تشرفت بك

@~*¤ô§ô¤*~قلمي العزيز~*¤ô§ô¤*~ @

أرسل إليك رسالتي وفي مضمونها سؤال طالما عذبني و أتمنى إن احصل على الجواب الشافي لديك
هل يا ترى تستطيع إن تكتب وان تخبر عما أرى وما اشعر به تجاه من يبعدون عني الإلف الكيلو مترات وأنا لا أراهم ولا اعرفهم ولكن قلبي يتألم من اجلهم واشعر بهم


حينما أشاهد دم احدهم ينزف
و روح بريئة تخرج بلا ذنب
و أخ يقتل أخاه
و أم تبكي على طفلها
و طفل يُتم بلا سبب غير انه عاش في حرب غير متكافئة
وعندما أرى لمعان حزنا في عين طفل
و عروسا تفقد عريسها في ليله عرسهما غدرا
و محتلا يحمل سلاحا على طفل لا حول له ولاقوه
والم الفقر تشاهد ملامحها على صبي يعاني الجوع
و أسرة تشُتت و أم رُملت ورضع يتموا
بسبب انهزامنا

أتألم


وحينما أشاهد الدنيا تلهينا بملذاتها
و أماً لا تبالي بصغارها
و دموع تترقرق على خد أب آو أم بسبب جبروت ابنهما
و طفل لا يتجاوز الثلاثة سنين يتابع مسلسل كل معاني السفور والانحطاط تكمن فيه أمام ناظر والديه دون مبالاة من الوالدين
و ومجازات الإباء باشر جزاء
و وقطع للمودة مع اقرب الأقرباء
وعداوة تبادل بين الأشقاء
و وخيانة تتخفى بين الأهل والأصحاب

أتألم


و حينما أشاهد من يجاهر بمعصيته متفاخرا بها
وشباب أمتي يشذون عن الفطرة
والشهوات هي من تسير حياة الأشخاص
وأننا نخطي و نرمي أخطائنا على عاتق الآخرين
و نسبب المتاعب ولا نعتذر
و إننا نسير في حياتنا بلا هدف يذكر
وعندما يموت الإحساس فينا بالآخرين ولا نشعر ولا نهتم ألا بأنفسنا
وأننا أصبحنا نعيش في ضياع
و الخيانة أصبحت شعار بعضاً
و الأنانية أساس حياتنا
و الكذب والخداع شعار بعض تجارنا
و يأس في عيون إنسان قبل البدء
و استسلام قبل النهوض
و إننا نسير على روتين دائم

أتألم


وحينما أشاهد أختا تنزع حجابها وتضيعه من اجل الدنيا وملاهيها ومن اجل نظره الناس إليها
و فتاة تبحث عن حبيبا لها عبر بيع نفسها
و فتاة تتمايل وتضحك في الأسواق
و السفور والانحطاط يتفشى كداء بمجتمعنا
و شاب طايش لا يفكر إلا بشهوته
و آخر يحذوا حذوا الغرب في ما لا يرضاه ديننا وربنا
و افتخار بالغرب يصل لدرجة إن نضع صورة كافر على صدورنا ونفتخر بها
وتشبهنا بالغرب في كل شي

أتألم


وحينما أشاهد دوله عربية مسلمة تسقط
و قوة الظلم تكبر
و العروبة تضيع
و هتك في إعراض امتنا ونحن صامتون
و فراق بين الكلمة
و تحالف مع الأعداء
و بعدا عن الحقيقة
و حربا على مناصب زائلة
و معالم إسلامية تمحى
و نهوض أمه ظالمة
و جحودا في إنسان
و غرورا في إنسان

أتألم


وحينما تجردنا من هويتنا الإسلامية
و أصبحنا مسلمون بالاسم فقط
و تحرر يصل إلى الذلة وبيع لحقوق الإسلام باسم الحرية
و أفعال بعض من ينتمون إلى الإسلام من قتل وتفجر
و عندما اسمع وصفهم للإسلام وسماحته بالإرهاب
وصفنا بالإرهابيين بسبب ناس لا ينتمون إلى الإسلام
و إننا لا نفكر في حاضرنا ومستقبلنا ونفكر في ماضينا المؤلم
وكلما أرى إن حالنا كما هو لم يتغير


أتألم ومازلت أتألم إلا يستحق الحال أن أتألم عليه

كلما شعرتُ بما يدور في الدنيا وبما ألما بمن أحببت تالمت

هذا ما استطعت يا قلمي أن اكتبه ألان أليك وأخبرك به ولو إني تركت العنان لما استطعت إن أقف عن ما في قلبي من مشاعر الألم
.ولكني يا قلمي أعيد سؤالي أو قد تكون أسئلتي التي حيرتني في حياتي عليك من جديد
هل يا ترى تستطيع يا قلمي أن تكتب مشاعري كما ذكرتها لك وتوصلها إلى أحبابي ؟ هل يا ترى تستطيع أن تكتب آلمي وبكائي وحزني عليهم وتوصل لهم مدى حبي واشتياقي لنهوضهم من جديد ؟هل تستطيع إن تشعرهم بإحساسي ؟ هل يا ترى تستطيع أن تخبرهم بان هناك من يتألم ويشعر بهم ويسعد لفرحهم ويحزن لحزنهم ويتمنى أن يكون في قربهم عند آلامهم ؟ هل تستطيع يا قلمي أن تصل أليهم وتخبرهم أم لا تستطيع أرجوك يا قلمي اخبرني بما أريد حتى أتخلص من أسئلتي التي تعذبني كثيررر.
أنا يا قلمي ما أرسلت إليك رسالتي ألا أنني طامعة في كرمك للإجابة عليها ...

تحياتي لك يا قلمي




ريشة وورقة بالية


ريشه وورقة بالية ... هكذا كانت بدايات الكتابة ..
قلم ودفتر ... هكذا كانت أواسط الكتابة ..
لوحة مفاتيح وشاشة .. هكذا الآن هيا الكتابة ...


ولكن ...

هل تغيرت كلماتنا المكتوبة ...
هل تغيرت مشاعرنا التي تلهمنا للكتابة ...
هل تغيرت أنفسنا .. أم أن كتاباتنا هيا من تغيرت ..
هل أيادينا غير أيادينا ..

أم مشاعرنا غير مشاعرنا ..
هل الوقت هو وقتنا ...
أم وقتنا قد ولى وانقضي ..
وقد حان الآن الزمن لغيرنا ...

هل نعيش في زمان غير زماننا ..
أم هو نفسه زماننا ولكننا لم نعد نعيشه ..
هل اختلف تنفسنا ...
أم هو نفسه ما نتنفسه منذ خليقتنا ...
هل غيرت الدنيا بحالنا ..

أم نحن من غير الدنيا فلم تبقي على حالها ...
هل عندما نلوم الدنيا على تغيير حالنا ..
نكون مقتنعين بلومنا لها...
أم أنها مجرد ستار نخبئ ورائه فشلنا وعدم قدرتنا على مجاراتها ..
في النهاية ..
اقتنعت بشيء واحد ..


وهو أن الدنيا لم تتغير .. كما كتاباتنا لم تتغير ...
ولكن من تغير هو .. أنفسنا ...
تري ما الذي ضاع منا ولم نجده ...
أو بالأحرى ... ما الذي ضيعناه ... ولا نريد أن نجده ...
يبقى السؤال ويحتاج الإجابة منكم ...؟؟






أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين.



















ولكم تحياتي


 

رد مع اقتباس