عرض مشاركة واحدة
قديم 26-Dec-2010, 01:15 AM   #47

مستشار الموقع

ابوعبد الله


الصورة الرمزية جابر المهيمزي
جابر المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 932
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 31-Oct-2024 (02:14 PM)
 المشاركات : 1,502 [ + ]
 التقييم :  19
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

seeef _ 123@ تويتر
لوني المفضل : Firebrick

اوسمتي

افتراضي رد: ضيف الاسبوع الثاني ....جابر المهيمزي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى محمد بن نقاء
شكرا للأخت بنت أبوي ونرحب بالأخ العزيز والأستاذ الفاضل جابر بن صالح المهيمزي

حسن الخلق ماعرفته عن هذا الرجل .
رباه يظن الناس بي خيرواني لشر الناس ان لم تعفو عني
ابا محمد اشكرك شكرا شكرا وجعلك الله ذخرا
وتقبل منا حسن الثناء واحسن الله اليك

مداخلاتي بسيطة ومختصرة .

أبو عبدالله مسايرة الوقت والواقع من مسببات النهوض بالذات والمجتمع ! كيف ترون الآلية المناسبة للنهوض

بالقبيلة فيما يكفل التعايش مع الواقع دون المساس بالأولويات الدينية والوطنية ودون التعمق بالمفهوم العنصري

المقيت للقبيلة ؟


- ان قوام النهوض بمفهومه الصحيح للقبيلة لمسايرة الوقت والواقع الذي نعيشة بالآتي :
1- الاحتفاظ بالهوية الدينية والخصوصية الوطنية
2- تنشئة جيل متعلم ومبدع يتفجر بطاقات المثقفين والمبدعين القادرين على النهوض
3- إجاد روح التنافس الشريف بين ابناءالقبيلة لنيل الدرجات العلمية
4- تقديم الخدمات اللازمة للكوادر العلمية قدرالمستطاع والوقوف بجانبهم
5- تبوأالمكانة الثقافية علمياوماديا وإداريا
6- إجاد روح التسامح والتعائش المشترك بين افراد القبيلة عامة
7- البعد عن النزعة الجاهلية
8- تكوين العلاقات وتحسينها مع الطرف الاخر
9- اكتساب المعرفة من تجارب الأخريين
10-تبادل المصالح وفق المعايير المباحة في الدين
كما انه يجب على مشيخة القبيلة قاطبة ، التعاضد فيما بينهم ، ولمّ الشعث وتفهم الواقع وفق ما اشرنا اليه ، والزج بالعنصرية المقيتة في واديا سحيق ، وان تُمثل قدوتنا فيما يسند اليهم الامر والشوراء اصحاب الشهادات العلمية من القبيلة بتبريكات تأييدية من شيوخ القبيلة ممن يزكون برأي سديد وخلق رفيع ويمتازون بالاقدام والعدل والشجاعة ويحضون بالقبول لدى افراد القبيلة ، وان لاتكون غايتهم الهيمنة وحب السيطرة ، على ان يُضمن لافراد القبيلته حرية التعبير فيما من شأنه خدمة الجميع دون المساس باساس وحدة الدم والانتماء الديني والوطني بعيدا عن الفصل الاجتماعي او التعصب القبلي.
00فان لم يكن ذلك كذلك 00 0انظر ماقال الشاعر:
0000000نساير الوقت ونقيسه بمقياسه 000000 ونوجه النفس بالواقع ونقنعها



دلالات التوحد والعزة نابعة من إجتماع الأمة على الدين وهو الحق وماسواه نفاق وباطل كيف يمكن أن ندمج هذا

المعنى السامي في إطار القبيلة فيما لايقوض أو يخلل الميزان بين الأمرين ؟


اخي ابا محمد فان موقفي من سؤالك هذا كالحكم الشرعي قياسا خفيا في مقابلة القياس الجلي والمستحسن بالقول ان الامة لاتجتمع على باطل والعرف اقره الدين وجعله قاعدة شرعية ولامساومة على الحق فنحن متبعين لامبتدعين ولابد من معرفةالثوابت والمتغيرات في هذا الدين الحنيف
فالثوابت:
ملزمة وعديدة في كل مجال من مجالات الحياة واكتفي بالاشارة هنا دون التفصيل فمن ثوابت الدين وجوب الاتحاد والوحدة وحرمة الفرقة 00الخ00 قال تعالى:﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِجَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْأَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناًوَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ، وَلْتَكُنْ مِنْكُمأُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِالْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَتَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
اماالمتغيرات:
كمجال الاجتهاد والعقل والتدبر والتفكر في اطار الثوابت لان الثوابت قطعية والمتغيرات ظنية وبهذا فانه يقبل
الاختلاف في المتغيرات ولايقبل الاختلاف في الثوابت0
وان هذه الامة بكيانها متفرقة الى ثلاث وسبعون فرقة كلها في النار الاما كانت على ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم اجمعين ، وهذا ما اخبربه عليه الصلاة والسلام في قوله افترقت اليهود على واحد وسبعون فرقة00 الى ان قال0000 وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعون فرقة000 الخ والحديث معلوم 00 والحق احق ان يتبع00
عن أبي قتادة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على: المنبر : " ألا إن الناس دثار ، وإنالأنصارشعار ، ولو أن الناس سلكواواديا ، وسلكت الأنصار شعبة لاتبعت شعبة الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، فمن ولي من أمرهم شيئا فليحسن إلى محسنهم ، وليتجاوزعن مسيئهم ، ومن أفزعهم فقد أفزع هذا الذي بين هذين " وأشار إلى صدره يعني : قلبه

الأجيال تتلاحق باقيه وماضيه والبقاء لله عز وجل والتاريخ مقبل على ثورة كبيرة من التزييف وأقصد التاريخ القبلي

بسبب تغير الأجيال ومحاولة التدليس كيف يمكن حفظ الحقيقة من التزوير ؟


ورد في احد مؤلفات السخاوي ما نصه ( وقد قيل ان الله تعالى انزل سفرا من التوراة مفردا مضمنا
احوال الامم السالفة ومدد اعمارها وبيان انسابها ومن اجل ذلك فان التاريخ من المهمات العظام فهو ذخر الاديب وعمدة اللبيب وعون المحدث فحري بابناء القبيلة ان يبادرو بالكتابه والتوثيق ليحصل للخلف علم السلف مع الاحترازعن المجازفة ويكونوا على علم بالمعقول من المنقول في ظل التحريف والتصحيف الذي زخم به زماننا وهيمنت عليه العصبية النامية من جديد لوجود البرامج المساعدة لفعل ذلك فكثيرمن وضع له مخطوطات تساير الناظراليها بصحتها وهي مزورة ولاتلامس عين الحقيقة بمكان0
كما انه لاشيء ازرى علينا من ان نجهل اخبار قبيلتنا ونعلم باخبار غيرها اسمع ماقاله ابن هرمة:
فاني وتركي ندى الاكرمين 00000 وقدحي بكفي ندا شــحاحا
كتاركة بيضها بالعراء 0000000 وملبسة بيض اخرى جناحا
ابا محمد البدار البدارواستغلالا للامكانات المتاحة حاليا كونك باحثا ونسابة فوالله ما كانت هذه الامكانيات متوفرة لمن هم قبلكم فيجب ان تُستغل فمايدريك بعد ذلك وعلى ابناء القبيلة ان يعتنو بموروثهم وتاريخهم فكلا يرمي بسهم يخصه وتجمع في كتاب يكون مرجعا للقبيلة اخذا بقول الموفق ابو الحسن بن ابي بكرالخزرجي في مقدمة تاريخ اليمن لولا معرفة التاريخ ما اتصل احد من الخلف بشيء من اخبار السلف 0


الأنساب في مدلولها الحقيقي رحمة وتعاون وتكاتف وتقارب الناس من بعضهم البعض ومعرفة حقوقهم على بعض

كيف يمكن تبيان ذلك وكسر الأسلوب التقليدي والقائم على المفاخرة وبالتالي قد يؤدي إلى تشتت القبيلة ؟

ان تبلد الحس يهوي بالانسان الى المنزلة البهيمية ويسلبه افضل مافية ولاتكاد تجيش مشاعره ببصيص من العاطفة يحنو بها على ذرارية ويشتط به غضبه الى حد الجنون فثمت امريشير الى ان طبائع البشر تحمل الخير والشر قال تعالى ( وهديناه النجدين ) والشر اقرب الخلال الى الانسان اذا اهمل في مرعى عوائده ولم يهذبه الاقتداء بالدين ، فمن تيك التعصب لاي بطن من بطون القبيلة او أي فخذ من فخوذها ماينتج آثار وخيمة تزرع الاحقاد وتزيد من التنافر وبث الفرقة والكراهة بين افراد القبيلة ونحن في غنى عن ذلك حيث ان ديننا حفظ لنا حقوقنا وجعل المقياس بيننا التقوى قال سبحانه:
(ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكمعند الله أتقاكم( 0
فالمفسرون اختلفوا في الشعوب ولنا من القول في هذا المقام القبائل دون الشعوب وانما سميت الشعوب بذلك لتشعبها وتفرقها الحسن لكن التفاضل يكون في التقوى
والتقوى هو سفينة النجاة ان يراك الله حيث امرك ولايراك حيث نهاك ، وبهذا فان الله قد حبا بني الانسان بالرحمة المشتقة من صفاته تباركت اسماؤة بها يرق المرء
لآلام الخلق ويسعى لإزالتها ويأسى لآخطائهم فمعها يمتد الحلم و تتسع الصدور وتعذر الانفس وتلتمس المبررات


شكرا لكم وتقبلوا طرحنا ووفقكم الله لما فيه كل خير .


 
 توقيع : جابر المهيمزي






مواضيع : جابر المهيمزي


التعديل الأخير تم بواسطة جابر المهيمزي ; 26-Dec-2010 الساعة 02:05 PM

رد مع اقتباس