منتديات قبيلة المهيمزات الرسمي - عرض مشاركة واحدة - ظلم الأخرين والمكابره بشبكة العنكبوتية الي أين !!

07-Oct-2009, 10:56 PM

بسـم للـه الـرحمـن الـرحيـم

صبـاحـكم

ومساكم

موضوعي هذا ناتج مما صادفته بحياتي بهذه الشبكة ألعنكبوتيه من ظلم لأشخاص والتفرقة بين

هذا وهذاك لبعض المنتديات ...

( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب )

الظلم ظلمات يوم القيامة فل يتذكر العبد قبل أن يلاقي ربه ماذا فعل بدنياه هل أنصف وعطا كل ذو حقا حقه أم فرقا

بين هذا و هذاك وظلم نفس وحطمها ..

سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وعلى الناس جميعا في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا ) (رواه مسلم) .

نحن هنا لنا سلبيات ولنا إيجابيات والإنسان ليس كامل والكمال لله سبحانه وتعالى قد نخطئ بحق هذا وهذاك بهذه

الدنيا الذي أوصفها الرسول صلى الله عليه وسلم و قال : ( الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما

كان لله منها). اختصرها الرسول صلى الله عليه وسلم ما في شي يستأهل بهذه الدنيا ولنعمل لأخرتنا ...

لا تأخذنا العزة بالإثم عندما نتيقن أننا أخطئنا على أشخاص بهذه الدنيا الفانية ونتجاهلهم على حساب عزة النفس

والكرامة ونظن أذا أتيناهم ونطلب منهم السماحة نكون ضعاف لا والله ليس المؤمن والخاشي من عذاب الله

يفكر بهذا التفكير بل هذا هوا الوسواس الذي يتمني لك الشر يا أخي ويا أختي ..

بل نأتيهم ونطلب منهم العـذر والسماح قبل أن يأتي يوم لا ينفع لا جاه لا بنون لا مال ...

أعتذر لكل شخص أخطئتم بحقه لا تقولون هذا موقف صغير وظلمنا ليس له تأثر عليه ..

أخواني وأخواتي

باب التوبة مفتوحة قبل أن تخرج الشمس من مغربها ورحمة الله واسعة ولكن سبحانه وتعالى شديد العقاب لكل ظالم

متكبر وطاغي ...

أذا أخذتك العزة والجبروت أمام الناس وتكبرت لأجلهم لكِ لا يشاهدونك تعتذر لشخص ظلمته !!!

فتذكر سوف يأتي يوما ؟؟

( تشاهد الناس جميعا يقولون نفسي نفسي )
ونصيحة من أخ لأخوتـه دعوى القـذف والظلم للآخرين مما شاهدته بهذه الشبكة

ألعنكبوتيه

قد كثر من تعدي على حقوق الآخرين بالشتم والقذف بغير حق أما عصبيه عنصريه بحته أو غيره ..

وتذكـر قوله سبحانه وتعالـى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ..

لا تظلمن إذا ما كنت مقتـدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالنـدم

نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم

وأخيـــرا

إن أصبنا فمن الله و إن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان

اخوكـم عسـكـر بـن فـهـد