رد: ع ــــــــــــالمـــــي انــاـا ...
1. ويعرف حسين الطوبجي التقنيات التعليمية بأنها المواد والأجهزة التعليمية
والمواقف التعليمية التي يستخدمها المعلم في مجال الاتصال التعليمي .
2. ويعرفها علي عبدالمنعم بأنها أدوات ترميز الرسالة وحواملها ونواقلها التي يمكن استخدامها في مواقف الاتصال التعليمي من قبل المعلم أوالمتعلم أو كليهما داخل حجرات الدراسة وخارجها لتوفير الخبرات المباشرة وبدائلها لإحداث التعلم .
ويرى الباحث أن التعريف الثالث أكثر شمولية حيث لم يغفل فيه المعرف عن دور المتعلم أو إشتراكه مع المعلم في إستخدام التقنيات التعليمية وتوفير الخبرات المباشرة وبدائلها لإحداث التعلم .
· تقنيات التعليم إحدى مكونات المنهج :
تتضح أول جوانب العلاقة بين التقنيات التعليمية والمنهج في أنها تمثل مكوناً
من المكونات الأساسية لهذا المنهج .
فالمنهج يتكون من ستة مكونات هي :الأهداف ، والمحتوى ، وطرق
التدريس ، والوسائل التعليمية ، والأنشطة المصاحبة ، والتقويم .
· تقنيات التعليم وأهداف المنهج :
وترتبط التقنيات التعليمية بعلاقة وثيقة مع أهداف المنهج ، حيث تبرز تلك
العلاقة في منحيين :
ــ المنحنى الأول : أن أهداف المنهج تشترك مع التقنيات التعليمية في أن كليهما من مكونات المنهج ، فضلاً عن أن التقنيات التعليمية يتم تحديدها انطلاقاً من أهداف المنهج ، وعلى ضوء تلك الأهداف .
|