رد: ع ــــــــــــالمـــــي انــاـا ...
· تقنيات التعليم وزيادة كمية الإنتاج :
عند الاعتماد على الطرق اللفظية في تدريس بعض الموضوعات ، نلاحظ أن
هناك انصرافاً من بعض الطلاب عن متابعة الدراسة أو الانتباه ، وما يلبث هذا الأمر أن يتغير بمجرد استخدام الوسيلة التعليمية .
وربما كان السبب وراء ذلك هو ما سبق أن أوضحناه من أن التقنيات التعليمية تولد الحاجات الكامنة للتعلم ، كما أنها تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين من حيث توفير أنسب الوسائل لإثارة حواسهم على المشاركة والعمل ، كما أن التقنيات التعليمية تزيد من انتباههم . وإذا احسن المعلم استخدام الوسيلة وتحديد الهدف منها وتوضيحه في ذهن الطالب ، يؤدي إلى زيادة المشاركة الإيجابية في اكتساب الخبرة وتنمية قدرته على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . ويؤدي هذا الأسلوب أيضاً إلى تحسن نوعية التعلم ورفع مستوى الاداء عند التلاميذ .
· تقنيات التعليم ودراسة الظواهر الخطرة والمعقدة والنادرة :
يمكن للتقنيات التعليمية أن تسهم في نقل الكثير من الخبرات إلى حجرة الدراسة
والتي يصعب مرور التلاميذ بها في مكان وقوعها ، وذلك لبعض الأسباب منها :
البعد المكاني :
أسهمت التقنيات التعليمية في نقل الأحداث التي تقع في دول أخرى إلى التلاميذ دون نقل التلاميذ اليها لرؤيته ، وذلك عن طريق تصوير تلك الأحداث وعرضها عليهم في حجرة الدراسة .
|