مشكورة يا بنت ابوي على هذا الموضوع و هذه القصص الرائعة و الشكر موصول لكل من شارك و من سوف يشارك و يثري هذا الموضوع الذي نستمتع بقراءته .
يروي أحد الرواة أنه دخل بصحبة الشاعر الكبير صقر النصافي الرشيدي رحمه الله إلى بيت فيه حفل عرس وكان النصافي كبير السن وعند دخولهما إلى البيت بصحبة العريس . . . إذا بفتاة تسأل والدتها : مَن مِن هؤلاء صقر النصافي ؟؟ فأشارت الوالدة إلى صقر . . . فقالت الفتاة : ذاك صقر ؟؟ (( يترب شبابه )) أي شبابه للتراب فقد كانت تظن أنه شاباً صغير السن كما تخيلته حين سمعت قصائده ولم تراه . . . أما صقر فقد سمع كلمتها وخاطبها على الفور بهذه الأبيات :
[poem=font="simplified arabic,6,burlywood,bold,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="groove,10,burlywood" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا بنت لا يترب شبابي و لا أبيك=يترب شباب اللي يحطك حبيبة
عيا زرار الثوب ياصل علابيك=منتفخة ٍ كنك صميل الرويبة
[/poem]
فتدخلت الأم راجية صقر حتى لا يكمل فسكت صقر وكانت الأبيات كافية لإسكات الفتاة ،
كذلك من خلال القصة نلاحظ سرعة بديهة النصافي رحمه الله .