بعد الخمس.. الدوائر العشر على الطريق .. والهطـلاني مارأئيـه !
«نبيها عشر» اقتراح بقانون يعكف عدد من النواب على اعداده وايجاد الاغلبية النيابية له
لتقديمه في دور الانعقاد المقبل.
القانون المقترح يحظى بجدل واسع بين النواب، ففي حين يرى المؤيدون له انه الافضل
للجميع، لاسيما ان «الدوائر الخمس» لم تحقق اهدافها المتمثلة في القضاء على
الفئوية والقبلية والطائفية، وافرزت مجلساً لا يختلف عن سابقيه، فيما يؤكد الرافضون ان
التقدم الى الأمام يعني جعل الكويت دائرة انتخابية واحدة، واصفين «الدوائر العشر»
بأنها عودة الى الخلف.
النائب محمد الهطلاني يرى ان الدوائر العشر هي الحل التوافقي بين اقطاب السلطات
سواء فيما يتعلق بالحكومة أو المجلس أو فيما يتعلق بالشعب وانه سلطة مؤثرة في
القرار السياسي في البلد.
واضاف الهطلاني ان الدوائر اصبحت واضحة وجلية وأمر تعديلها ضرورة ملحة من اجل
اعطاء التمثيل الشعبي حقه في جميع نواحي البلد واكبر دليل هو اخفاق نواب الجهراء
في الوصول الى البرلمان كذلك اصبح الخلل واضحاً في عدد الناخبين مقارنة بعدد النواب
أي ان لا نسبة ولا تناسب حيث كل دائرة تختلف عن الاخرى بعدد ناخبيها ونفس العدد
من الممثلين في البرلمان وهذا يعني انه لا نسبة ولا تناسب.
واضاف ان قناعة السلطتين باقرار الدوائر الخمس كانت بسبب واضح وهو التخلص من
نظام الدوائر الخمس والعشرين والان يبدو ان شعار المواطن والحكومة والمجلس
هو «نبيها عشر» موضحاً ان نتيجة الدوائر العشر تلاقي استحساناً لدى السلطتين اضافة
الى الشعب لانها ترسم ملامح جديدة للتمثيل النيابي.
ورأى الهطلاني ان الدوائر الخمس اقرت على عجالة، والدوائر العشر سيتم اقرارها
كمحاولة لتلافي العيوب، معتبراً أن الحياة السياسية في الكويت مقبلة على نظام الدوائر
العشر وان الجميع يتقبل هذا النظام لانه يمثل الانصاف ويقدم الحلول لكل المشكلات
التي ظهرت في الدوائر الخمس.
وأضاف حتى على المستوى الاعلامي هناك تهيئة لهذا المقترح الجديد لانه سيحقق
فائدة في المستقبل لانه نظام مثالي.
|