عرض مشاركة واحدة
قديم 18-Feb-2011, 12:26 AM   #1

مشرف المنتدى الاسلامي



الصورة الرمزية ابوعلي المهيمزي
ابوعلي المهيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 العمر : 39
 أخر زيارة : 07-Nov-2016 (01:33 AM)
 المشاركات : 3,211 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Post الفارس بويتل بن شنيف الرشيدي ..قصة مؤثرة



قصة قديمة جداً للفارس بويتل بن شنيف العوني الرشيدي (رحمه الله) حيث كان يسكن في ضواحي القصيم بالقرب من منطقة تسمى الرس وكان بويتل بن شنيف يحب فتاة من اهل الرس ويرغب في الزواج منها ولكن كان والده يمنعه من الزواج من هذه الفتاة ويحثه على الزواج من بنت عمه وان يترك هذه الفتاة التي يحبها ولكن بويتل مصُرّ على الزواج منها ويطلب من والده مرارا وتكرارا ويقابل هذا الطلب بالرفض من والده وكان لبويتل شقيقة ذات جمال فائق وسمع بخبرها مندوب الدولة العثمانية في الاحساء عندما كانت الدولة العثمانية لها نفوذ في الجزيرة العربية فارسل لها مندوبا يطلبها من ولي امرها ليتزوجها الباشا الذي في الاحساء وعندما وصل المندوب التركي وطلب شقيقة بويتل من والدها قال والد الفتاة انا سوف اخذ رأي ولدي بويتل وارد لكم الخبر وعندما وصل الخبر لبويتل عرف ان الاتراك اذا لم يزوجهم والده بالطيب سيسببون له مضايقة فاخذ بويتل شقيقته وذهب بها الى مكان لا يعلمه الاتراك وعندما عاد المندوب مرة ثانية في اليوم الثاني وسأل هل وافق بويتل ام لا.. اجاب والد بويتل قائلا بويتل اخذ شقيقته وذهب الى جهة غير معلومة فقال مندوب الاتراك إذا سوف نأخذك انت بنفسك اسيرا معنا ونذهب الى الاحساء ونضعك في السجن حتى يأتي ولدك ومعه شقيقته ويتزوجها الباشا وبعدها نطلق سراحك فاخذ الاتراك والد بويتل ووضعوا الحديد في يديه واتجهوا الى الاحساء وعندما علم بويتل بذلك وضع شقيقته عند اهلها وذهب هو وعبده وركبوا ركايب ولحقوا بالاتراك وهم في طريقهم وعندما باتوا في الطريق تسلل بويتل إلى والده ووجده نائما والحديد في يديه وفي رجيليه فايقظه من نومه وقال هيا معي نذهب الى ركايبنا في المكان الفلاني ونترك العبد ولكن والده خاف عليه من الاتراك فقال له اتركني واذهب انت وعبدك وفي الليلة الثانية عندما بات الاتراك في مكان اخر تسلسل بويتل ايضا إلى والده ووجده نائما فايقظه من نومه وقال له هيا معي فقال والده مرة ثانية اتركني واذهب انت وعبدك وفي الليلة الثالثة عندما بات الاتراك في الدهنا النفود تسلل ايضا بويتل ومعه عبده فوجد والده نائما والحديد في يديه وفي رجليه فايقظه من نومه ووضعا غترهما على الحديد الذي في يديه وفي رجليه حتى لا يطلع صوتا يوقظ الاترك من نومهم فحملاه بينهما حتى وصلا الى ركابهم وذهبوا الى ديرتهم وعندما وصلوا قال بويتل بن شنيف قصيدة وهو يطلب من والده ان يسمح له بالزواج من الفتاة التي يحبها.
فيقول بويتل بن شنيف الرشيدي قصيدة ومنها هذه الابيات:
يا بوي ياللي لك مع الشيخ مقسوم
كم حايلن تخل الشحم من قراها
يوم انت غايب زدتنا الهم بهموم
والنفس ما يطري عليها هواها
وسريتها والحقتها باشت القوم
عساكرن والموت يقفا سناها
واقلبي اللي من هوى الترف ماسوم
وسم المعيد اللي طويلٍ رشاها
تسقي لها غرسا من الحمل مظيوم
وتنسف على الشقر المها نيع ماها
ولو انت مثلي ما تماتهت بك يوم
والاش تبدي حاجته ما قضاها

وبعد ان سمع والده القصيدة سمح له بالزواج وتزوج بويتل معشوقته وبعد مدة من زواجهما اصاب زوجته مرض شديد وفي موسم الحج ذهب بويتل الى الحج وعندما عاد وجد زوجته قد توفيت فقال قصيدة ولكن مع المؤسف انني لم احصل على هذه القصيدة وبعد وفاة زوجته بمدة اصابه مرض وطلب له والده عدة مداوين واطباء وجميعهم لم يستفد من علاجهم وجاءت امرأة عجوز وقالت لوالد بويتل علاج ولدك عندي فقال وما هو فقالت ما عليكم الا ان تطقونه بالميل مع مكان العوار وكان بويتل يسمع هذا الكلام ولم يعجبه فبدأ يقول قصيدة وبعد ان أنهى القصيدة توفي (رحمه الله) يقول بويتل بن شنيف
وجدي وجود اللي سوانيه عشرين
غير العقايب عشر ياوي زراع
يسنا على زرعن حسابه ملايين
مستمحنن من كثر ما يبذر القاع
وعقب استوا زرعه وجا حاجرن زين
لا مير ضاربهم من الصيف لماع
فيه البرد صمن سوات المحاقين
واخذ ثلاث وجاب بالزرع ما ماع
وراحن فلا ليحه مع القاع منحين
ما حصلوا مدٍ ولا حصلوا صاع
وصفق بكفه قال ياسين ياسين
يا ويل زراعة وياويل من ضاع
او وجد راعي هجمتن وسرها زين
ومربعن في نجد ياوي مرباع
شافوه من مفلاه قومٍ منيسين
ومقر صبينن عن شفوفن وطلاع
وحثو عليهن بمغزاهم مغيرين
وراحت قرايعها مع السبّق امزاع
وجاه الخبر في ساعته عقب حينين
ولحق على حمرا مع الدرب فزاع
وردم عليه ولليت القوم شينين
وقطعت يديه ولا بقاكود الاضلاع
ويا للي تقول الميل يبر المحازين
وراك تطر الميل عساك ترتاع
في علتاً بذت جميع المداوين
وتعافكوا في علتي والدواء ضاع
يا علي حط القبر في وقم باعين
ولك البقا يا علي وأن زدت بذراع
حطوه الي يا علي بين البلادين
في مرجع البطحا جنوبٍ من القاع
حطه توالي قبر مريوشت العين
بهظيبت الجوزا تقرقع به اقراع
واليا دفنتوني.. ورحتوا امقفين
تكفون خلو لي مع القبر مطلاع
بشوف من يضحك وله خاطرن زين
واشوف من يصفق عليّه بالاصباع
((منقــــــــــوول))


 
 توقيع : ابوعلي المهيمزي

?


رد مع اقتباس