ياهم لنا رب كبير ....
يا هَم لنا رب كبير يحمينا منك يا غدر السنين
حتى متى .... تكون لنا شراعاً وتظل بنا تسير
جعلتنا كالقوارب .... وتلاعبت بنا وسط الغدير
ونحن لا نملك من أمرنا . إلا الدعاء لربٍ قدير
يا هَم لنا رب كبير . مهما كنت أنت علينا قدير
متى سوف تتركنا ... كفاك ما مضى من سنين
ألم تكتفي .. بما منحته لنا من الجراح وألانين
ونحن لا نملك من أمرنا إلا الدعاء لربٍ رحيم
يا هَم لنا رب كبير .. يحفظنا من بئس المصير
بعد أن سكنت بدواخلنا ... وأظلمت لنا الطريق
وجعلت ماضينا جراح .. والحاضر صار حزين
ونحن لا نملك من أمرنا إلا الدعاء لربٍ حنون
يا هَم لنا رب كبير ..... فأفعل ما شئت يا حقير
لقد تعودنا الحياه معك ..... ولا نخشاك يا ظليم
ووضعنا الله في قلوبنا .... لنهرب منك يا لعين
وستمضى رحلة أعمارنا . برحمة ربنا واثقين
يا هَم لنا رب كبير ... لا تظن نفسك أنت الكبير
ها أنت دوماً تهزمنا .. وها نحن ما زلنا نعيش
وندوسك كالتراب بأقدامنا ..... ونتناسى الأنين
وسنظل برحمة ربنا ...... نحن عليك القادرين
|