رد: الإعلام الإليكتروني مابين التوجيه والتهريج !
استاذي الفاضل موسى ,, طرح متجدد يحمل الكثير من الابدااع والتميز ,,
اعتقد ان الاعلام الالكتروني بمضمونه العام ,, لايحقق ماذكرت من معالجة للقضايا الاسلاميه بكافة انواعهاا .. حتى وان وجدت بعض الاجتهادات فهي للاسف محاربة من جميع الجهااات !! ,,
قد يكون هناك بعض الاراء والاطروحات ولكنها لاتتعدى كونهاا اراء شخصيه الجميع لايعترف بهااا !! ..
ايضا من وجهة نظري ان الاخبار التي تنقل من خلاله هي مستمده من واقع نشهده ,, وملازمة لكل مايحدث من احداث .. ولكن بنفس الوقت قد تكثر الشائعات في هذا النوع من الاعلاام .. ولايمكن التاكد من صدق المعلومه الا بمعرفة المصدر الحقيقي لهاا ,, فهو ان صح التعبير لايغني ابداا لوحده ,, ولايصدق كل مايذكر به ,, ولايؤخذ منه ولايستند عليه ابدااا ,, وهنا اذكر معلومة ,, ان من اهم اسباب صحة البحث العلمي ومن اهم وابرز نجاحه ,, هو الا يحتوي على اي مصادر غير علميه كالكتب الرسميه والبحوث التي سبقت هذا البحث ان كانت باسلوب ناجح ..
اي بمعنى ان التزوير والتحريف وارد جدا في هذا النوع من الاعلام .
اما بالنسبة لغياب قضايا الامة الاسلاميه عن الساحه ,, فهذا مايريده المسلمون والعرب ,, اقصد بذلك اصحاب الوجاهه منهم ,,ولكن هناك من يحاول ان يُسمِع بصوته وان يوصل رساله واضحه ,, ولكنه يجد ردة فعل من الاخرين تستوجب صمته !! ,, ولايعني ذلك انه ليس هناك قضايا اسلاميه على الساحه !! .. بل يوجد ولكنها تحت راية واضحه لمن يفقه بتلك الاموور وهي تنساق تحت لواء لايمكن تقبله من اصحاب الفكر السليم فهي بمعنى اصح ( كالذي يدس السم في العسلِ !! ) .
و هذا النوع من الاعلام لايمكن الحد منه ومن التشهير الذي يصاحبه ,, فهو باب مفتوح للجميع وقد تتعدد الاراء فيه وان نُظم بشكل جيد بمشاركة جماعات,, فهو مؤثر ع المجتمع بما يطرحه ضد اشخاص او سياسه معينه ,,
ختاما اشكرك مرة اخرا استاذي موسى على هذا الطرح الراقي فكما عودتنا دائما تكون مواكب للاحداث بقلمك المميز ,,
تقبل مروري المتواضع ودمت بحفظ الله .
|