لقد كانت المفاجأة أن المنطقة المسؤولة
عن الكذب والصدق في الدماغ هي ذاتها المسؤولة
عن الكفر والإيمان!
وهي المنطقة الأمامية من الدماغ أو منطقة الناصية
.ولقد وجدوا أن المنطقة الأمامية من الدماغ مسؤولة أيضاً
عن اتخاذ القرارات، وعن القيادة
أي قيادة الإنسان لنفسه ولغيره
‘،
• ● •
‘،
يقول الباحث: إن الموجات التي يبثها دماغ الإنسان
تتغير مع طريقة تفكيره، تتغير أثناء الكذب وأثناء الخطأ
وأثناء الإيمان بشيء ما، أو خلال إنكار شيء ما.
لقد وجد العلماء أيضاً
أن هذه المنطقة تنمو أثناء الإيمان عندما يعيش الإنسان
حالة من الاندماج مع معتقدات معينة
<< هم يقولون معتقدات معينة ونحن نجزم بانها الايمان بالله وحده
ولكن في حالة الممارسات السيئة والاضطرابات في العقيدة
وعدم الإيمان بشيء (أي الإلحاد)
فإن هذه المنطقة "تتآكل" مع الزمن....( سبحان الله )
ويقل عدد خلايا الدماغ فيها وتصبح أصغر حجماً
وبالتالي تزداد الاضطرابات النفسية لدى هؤلاء
ويزداد لديهم القلق والإحباط، وربما يسهل عليهم الانتحار!
‘،
• ● •
‘،
ولكن لماذا يؤكد القرآن على دور القلب في الإيمان؟
يمكننا القول إن القلب هو الذي يوجه الدماغ
وهو الذي يوجه منطقة الناصية
فهذه الناصية هي بمثابة جهاز استقبال وبث
تستقبل المعلومات من القلب ثم تبثها إلى جميع أنحاء الدماغ
ليعطي أوامره إلى أعضاء الجسد.
‘،
• ● •
‘،
ويؤكد العلماء أن الدماغ يبث موجات كهرطيسية بشكل دائم
وتتغير هذه الترددات وشكل الموجات وشدتها وقيمة ذبذبتها
حسب نوع التصرف وحسب نوع الكلام،
ومهما تكن أفعال الإنسان مهما كانت صغيرة
تترك آثاراً على جبهة الإنسان، وخلف الجبهة
من هنا لا ألا نملك الا ان أن نسلم هذه الناصية لله تعالى
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يؤكد على أهمية هذه المنطقة
حتى إنه يضع يده الشريفة على جبهة المريض ليدعو له
ويقرأ له القرآن فيُشفى بإذن الله...
‘،
• ● •
‘،
اللهم إنا نعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته
إن ربي على صراط مستقيم.
منقول