ليست المشكلة في عنوانها ! وليست في مفرادتها , وليست بفتاتها بكل ألوانها , وأشكالها , وقالبها

الظاهر , والباطن , وليس في تصويرها , من خلقها , ومآليها . المصيبة في عبدها , الضائع في فلك الزمان , فليس بعنترة ولا قيس , ولا حتى من زمرة من تغنوا بالعظماء . عفوا ! يطيب الحديث ي مجال الحديث , ولكن يطيب الإزدراء ! عندما يتحدث البلهاء , وتسقط القيمة , في قوام النياحة , وشق الجيوب

والعواء , والمواء . فكلها وللأسف عنوان البؤساء ! أعتذر بل عنوان المساكين وأراذل الرجال , فليس هكذا الصورة , او الحقيقة , أو حتى الشعور , إنما هكذا الضعف , والمجون , هكذا صورة وهمية , اسمها فقط رجال , وحقيقتها لا جنة ولا نار . ضياع في ضياع ! يعتريها الذل والهوان , ياليتها في طاعة أو عبادة
وفصاحة , إنما في عالم من فلك به يسبحون ولايعون , يعلمون ولايدركون , يستجدون ويضيعون

هم التائهون , بل هم المحقرون , وهم المسترجلون , مال هذا وذاك ! بل مالذي اغواك وأغواك . مالي منكر ونكير . هل عرفتهم حتى تصفهم , هل رأيتهم حتى تصورهم . أم أن الأمور لاتتعدى في نظرك

مصطلح عاشق وليته عاشق ! بل غبي أرهقه صغر سنه وحداثة تجربته وضعف عقله ! فما بالك بشخصيته ! العجب العجاب ! ترى كيف ينقلب الحال ؟ من مسكين إلى إمعة , ومن مظلوم إلى أخرق

بل وليت هذا الحد كان كافيا , فياليته كان داعية , أو مجاهد , على الاقل يضع له عنوان من مبدأه الإحترام . صور معكوسة في ذهنه فقط لأن الحقيقة لايعملها وكل ذلك بسبب . الهالك المتهالك !

من فارق الناس ! جهل معدنهم , ومن خالط عقله . غفل عن حقيقته . عد من حيث أتيت , واعرف

ممن بهذا اهتديت ! لاشك أنه عقلك الغير ناضج , بل عقلك الذي يحتاج إلى نقلت نوعية , تدرس الفصول

خلالها , تبتديها بباب كيف أعيش ! وتنتهي بباب كيف النهاية السعيدة !

آسف توقفت عن هذا الأمر من زمن طويل ولكن رددت لأشباع قلم يريد المزيد .

تحياتي .