الموضوع: أسامة بن لادن !
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-May-2011, 10:58 PM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 26-May-2022 (02:10 PM)
 المشاركات : 2,565 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أسامة بن لادن !



[frame="7 10"]
مابين الجهاد الإسلامي ضد السوفيت في السبيعنات والثمانينات الميلادية من القرن الماضي , ومابين

سقوط القطب الثاني للعالم المتمثل بالشيوعية وتفكك الإتحاد السوفيتي , وتسلط الأمريكان ممثلة

للرأس مالية والقطب الواحد الذي يقود العالم بمشيئة الله . ومن المستنقع الأفغاني وتلك الجحافل من المقاتلين في ذلك الزمان من عرب , وغير عرب , أتوا للجهاد ورفع رأية التوحيد , وخروج الفتاوى ,

والخطب المحفزة للجهاد , وتوجه الجموع الغفيرة لباكستان ومن ثم افغانستان نصرة للشعب الافغاني

لم يكن يدر في خلد أحد بعد مقتل بن لادن , ماوصلت إليه الأمة الإسلامية , من ضعف وهوان . فذلك النصر الذي وضعت خطوطه العريضة على أعتاب كابل , وسقوط الإتحاد السوفيتي , بصواريخ ((ستنجر )) الأمريكية وبمساعدة الأمريكان ووكالة المخابرات الأمريكية والفرنسية وغيرها . وإعلان سقوط إمبراطورية السوفيت وتفككها لدويلات . وعلى الرغم أن الانتصار كان كبيرا , وعظيما. بقدر ما كانت النظرة لكثير من الأمور التي حدثت بين المجاهدين في ذلك الوقت , من خلافات كبيرة في أمور الجهاد , والعقيدة , وشرعية قادة الدول وخاصة العربية منها , والخروج على ولي الأمر . أمرا لم يهتم له في حينها , بيد أنه كان بداية لشرارة فتنة أسدل ستار مسرحيتها بعد مقتل بن لادن . اليوم وبعد عدم وضوح ماحدث لمقتل بن لادن . يمكن أن نرى الفاتورة التي دفعتها أمة محمد صلى الله عليه وسلم , بسبب الخروج عن طاعة ولي الأمر , عدم أخذ رأي العلماء بل وتهميشهم فيما يخص الجهاد , تعدد العقائد الدينية وبعدها عن الحق , توغل أعداء الأمة مابين المقاتلين . عوامل بل مصائب أنهكت جسد الأمة , فما حدث هناك في ذلك الزمن , والإنتصارات تحولت إلى أداة تدار بل وتستخدم ضد المسلمين , والأداة وللأسف ماهم إلى أبناء الأمة , فالخاسر هي الأمة الإسلامية , وغيرنا ينعم بل وصل من التطور إلى حد الإحتلال للأرض , فبعد إحتلال العقول كانت الأرض , فالعراق , وأفغانستان , وفوضى باكستان , وقبلها فلسطين

ومابقي من بلاد المسلمين . هي بسبب وآخر بسبب الفكر الفاقد لشرعيته , فليس كل من حمل السلاح مجاهدا , وليس كل طالب علم مفتيا . إن مكتسبات القاعدة وخروجها عن رأي علماء الأمة فيما يخص الجهاد , كان سبب رئيسي في رجعية الأمة , بل وخسارة للمقدرات المكتسبة للجهاد في أفغانستان , وفرصة للأعداء في إيجاد أقرب الطرق لإحكام السيطرة الفعلية على المسلمين , وهذا ماحدث فعلا و نراه في حال عالمنا الإسلامي .
[/frame]