في ذكرى ال63 ليوم النكبه الفلسطينيه قام الرئيس الجبان
بشار الاسد في فتح الجولان للمتظاهرين الفلسطينيون بعد 40 عام من اغلاقه شيئ عجيب ...!
فلماذا الصبح الرئيس السوري بصف الاخوان الفلسطينيون
وقام بفتح الجولان لهم هل هدفه لله وحبنا للفلسطينيون
والشعور بمشاعرهم لا ورب الكعبه
كانت خطه استراتيجيه لاحداث توترات بين الحدود السوريه
والاسرائيليه لكي يخمد الثوره الشعبيه
التي حدثة ضده من قبل الشعب السوري الاحرار ولكن بفضل من الله لم تأتي كما تمنا مهنا ..
ولو كان صادق لماذا لم يقوم بفتح الجولان لهم في الاعوام
المنصرمه .
فقد انتهت بحصيلة 10 قتلى واكثر من 130 جريحا
نعم قاتله الله لقد جعل الاخوان الفلسطينيون ضحيه لخطه
فاشله وونسأل الله ان يعجل بنصر اخواننا السوريون على
هذا الحاكم الظالم .
ونسأل الله ان يكون بعون اخواننا الفلسطينيون وان ينصرهم
على العدوان اليهودي فقد قال بهم المصطفى صلى الله عليه
"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين ،لعدوهم قاهرين
،لا يضرهم من خالفهم ،ولا ما أصابهم من البلاء حتى يأتيهم
أمر الله وهم كذلك .قالوا يا رسول الله وأين هم ؟قال في بيت المقدس ،و أكناف بيت المقدس "
اسأل الله الجلي القدير ان يجعل امره عاجل غير اجل
ويعلم الله انا نكبة اخواننا الفلسطينيون نكبتنا
همهم همنا وحزنهم حزننا .
اخواني لن اطيل عليكم ولكن احببت ان ابين لكم ان
ما فعله الرئيس الخائن الاسد قاتله الله بفتحه للجولان
ليس هدف سامي بل خبيث وخطه خبيثه جعل طعمها
الاخوان الفلسطينيون ولكن لم تأتي كما تمنا مهنا .
بقلمي :حب الغموض