"قيادة السيارة والمتمردات "
ماذا لو قادت المرأة السيارة ؟؟؟؟!!
بعض من أخطار قيادة المرأة السعودية للسيارة ..
وهذا مما سبق أن حدث في شوارعنا للأسف ..
فيوجد لدينا شباب سيء السلوك ..
ورأينا طريقتهم في إحتفالاتهم بالعيد الوطني وتكسيرهم ومضايقتهم للمارة ..
ورأينا طريقتهم في احتفالات الجنادرية والتحرش الجماعي الذي حصل ..
وغيرها من التجمعات الشبابية ..
فما بالكم بشوارع ؟؟؟
صحيح أن كل البلدان يوجد لديها مثل هذه العينات في شوارعها ..
ولكننا نتميز بأننا مجتمع يقدر بناته ونساءه ولا نرضى لهن ذلكـ ..
وسنبقى كذلك بإذن الله ..
ولا يوجد رجل يغار على أهله ومحارمه ونساء المسلمين
ثم يتركهم بين ذئاب تجوب الشوارع ..
نسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين من كل شر ..
وان يهدي المخدوعات بهذه المطالبات والمؤامرات الخارجية ..
وفي البداية نقف مع هذا التعلق للشيخ المبارك الشيخ محمد بن صالح المنجد – حفظه الله – عن حملة سأقود سيارتي بنفسي
وهذا تعليق الشيخ عبدالله العنقري على حملة أقود سيارتي بنفسي
وقد أكد الشيخ – حفظه الله – أن الحملة وخروجهن للقيادة هو ضرب من ضروب المظاهرة ؟؟! وضرب من ضروب الخروج على الإمام ؟؟؟؟!!
حقوق الإنسان: الشريف تنسحب من حملة "سأقود سيارتي" ؟؟!
بعد يومين من التحفظ عليها في إصلاحية الدمام؛ قررت منال الشريف الانسحاب نهائيا من حملة "سأقود سيارتي بنفسي" طبقا لمصادر متطابقة في رئاسة جمعية حقوق الإنسان ولجنة التكافل الأسري بإمارة المنطقة الشرقية. وفيما قال مصدر رفيع المستوى في رئاسة الجمعية لـ"الوطن" في تصريح أمس إن الشريف "أعلنت انسحابها من الحملة"؛ فإن رئيس لجنة التكافل الأسري بالإمارة الدكتور غازي الشمري قال لـ "الوطن" إنها "أبدت ندمها وتعهدت بعدم تكرار قيادتها السيارة". وأكد الشمري ما نشرته "الوطن" أمس حول معاناة الشريف من "انهيار في الحالة النفسية وبكائها نتيجة ما آل إليه أمرها" من جراء قيادتها للسيارة في محافظة الخبر السبت الماضي.
وفي معرض تعليقه على الحادثة، قال الدكتور غازي الشمري إنه يتمنى أن تقود المرأة السعودية السيارة إلا أن الوقت مازال مبكرا ليتم تطبيق ذلك، مشددا ـ في الوقت نفسه ـ على أن قيادة المرأة للسيارة لا يمكن أن تتحقق بتحدي النظام ومخالفة القوانين، مبينا أن الشريف أخطأت ويجب أن تحال للقضاء لتلقى عقابها.
وزار ظهر أمس وفد نسائي من جمعية حقوق الإنسان قسم النساء بإصلاحية الدمام والتقى منال الشريف التي أكدت "حسن معاملتها من قبل إدارة الإصلاحية والجهات الأمنية"، بحسب مصدر "الوطن" في رئاسة الجمعية. وأضاف المصدر أن الشريف "طالبت بسرعة الإفراج عنها خاصة أنها أعلنت انسحابها من الحملة"، وأكد المصدر أن الانسحاب تمّ "بإرادتها"، و"ليس بسبب ضغوط مورست عليها"، وقال إن الشريف "لحقها ضرر نفسي بسبب سجنها وطريقة القبض عليها".
وبدورها اتصلت "الوطن" بالمحامي المتطوع لمساندة الشريف عدنان الصالح وسألته عن موقف موكلته من القضية وانسحابها من الحملة؛ إلا أنه قال ما نصه "سوف أراجع موكلتي وأفيدكم بالموقف لاحقا". ولم ينفِ الصالح أو يؤكد ما ذكرته جمعية حقوق الإنسان ولجنة التكافل الأسري، وقال "تتحفظ موكلتي على حقها في الرد والمطالبة القضائية على أي خبر يخل بالمهنية والأخلاقية" على حدّ قوله، وأردف قائلاً "ما يهمني كمحام هو رفع الحس الإنساني في التعامل مع القضية وصولاً إلى عودة موكلتي إلى بيتها".
وفي السياق الحقوقي قالت جمعية حقوق الإنسان، في التصريح ذاته، إن رئاسة الجمعية بدأت "إجراء حقوقيا مع وزارة الداخلية بطلب الإفراج عن الشريف"، مشيرة إلى الطريقة التي تمت فيها إجراءات القبض والتحفظ. في إيماءة إلى التزام المملكة بالاتفاقية الدولية لمكافحة كافة أشكال التمييز ضدّ المرأة التي وقعتها المملكة عام 1998.
وقفات :
- تحاول ويحاول من وراءها إخفاء الضعف والخوف الذي أصبحت عليه هذه المتمردة بعد دخولها خلف القضبان ؟؟!
وحاولوا نفي الانهيار والبكاء والرجوع عن موقفها وتخاذل وتخلي من خلفها والذي أكّده رئيس لجنة التكافل الأسري بالإمارة الدكتور غازي الشمري ؟؟؟؟!!
-إن ثبت وصحّ ما نشرته جريدة الوطن عن الدكتور غازي الشمري حول قوله أنه يتمنى أن تقود المرأة السعودية السيارة إلا أن الوقت مازال مبكرا ليتم تطبيق ذلك ؟؟!!
وهذا حقيقة كلام مستغرب ومستنكر من الدكتور غازي وفقه الله ؟؟؟!!
فمتى سيحين الوقت المناسب لتطبيق ذلك ؟؟؟! وما الذي سيتغير حتى يكون ذاك الوقت مناسباً لقيادة المرأة للسيارة ؟؟؟؟؟!!
فهذا الكلام متوقع من بعض أولئك الذي يطالبون بالتقنين على حد زعمهم ؟؟!
البعض رأى عرض الأمر برمته على المواطنين في اقتراع عام بنعم أو لا
كتاب ومحللون سعوديون يقترحون: "سماح مقنن" للمرأة بقيادة السيارة
ولن تنطلي حيلة التقنين التي يطالبون بها على أهل العقول والألباب ؟؟!
فالباب إذا فتح لن يستطيع أحد غير ربّ هذا الكون على إغلاقه أو ضبطه ؟؟!!
ويرد التقنين إشكالات ومصاعب وحواجز كثيرة جداً !! منها على سبيل المثال لا الحصر ..
من يقول يسمح للمرأة بالقيادة على حسب ظروفها العائلية ؟؟؟؟!!
فهل سيصبح عمل رجال المرور إيقاف النساء للتأكد من ظروفها العائلية ؟؟!!
وقسّ علي هذا تحديد العمر والوقت والمكان وغيرها من الضوابط الشكلية والتي يصعب بل ويستحيل التطبيق على أرض الواقع في أغلبها ؟؟؟؟؟!!
فهل نعيد الحسابات ونفهم اللعبة ؟
أسماء الفهد
شتان بين من يتظاهر لفتح محل للبرجر والحلوى أمام بيته ! وبين من يتظاهر ليصل الماء والكهرباء والخبز لبيته !
تأملتْ من تظاهرنَّ لأجل قيادة المرأة للسيارة وقلت لعلي أجد من بينهن أم لأيتام إنقطعت بها السبل بعد وفاة زوجها لا وظيفة تسندها ولاراتب يحقق لها أدنى مطالبها لإحضار من ينوب ليقوم بشؤونها ولم تجد بداً هذه المسكينة سوى أن تطالب بقيادة المرأة للسيارة لكني تفاجأت أن أغلب النساء ألآتي طالبن بقيادة المرأة للسيارة هن على أعلى مناصب وظيفية في البلاد ولا يقل راتب إحداهن عن خمسة عشر ألف ، تسآءلت حينها ماهي الحاجة الملحة التي دفعتهن للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة و عندما سمعت الأعذار ضحكت لأني على يقين من تركت بيتها ولم تخدم فيه وهو أولى فلن تعمل سائقة لبيتها لتقضي إحتياجاته والذهاب بأبنائها لتوصلهم إلى المدارس! كل ذلك هراء لإقناعنا بضرورة الأمر ومن يتأمل حياتنا في الماضي سارت الحياة ولم نحتج لأن تقود المرأة السيارة، فهل اليوم أصبحت مسألة حياة أو موت ! ربما المتأمل في الأحداث يتعجب من التغير القوي الذي يطرأ على بلادنا ولكن من اطلع على الأمر من قرب فهم الكثير الذي غيب عنه فاليوم نحن بحاجة لتثقيف المجتمع بأكمله من رجال ونساء بالغزو الذي ينهش ببلادنا ويفتك بنا، من تأمل الإتفاقيات العالمية(السيداو) التي أُجبرت الدول المسلمة على التوقيع عليها وتطبيقها سيدرك الخطر الذي يحيك بنا وبديننا ، واليوم نحن بحاجة ماسة إلى توضيح خطر تلك الإتفاقيات وتبيانها بكل ماأوتينا من قوة وقد طالبت قبل أكثر من أربع سنوات أنَّ بحاجة ماسة لإنشاء قناة خاصة تتحدث حيال هذا الأمر وتبين ماخفي حتى يكون الإنسان المسلم ملماً بمايدور حوله وخاصة النساء ولآتي تدار عليهن الدوائر ويوضع لهن السم في العسل ،ربما الكثير لايعلم أن هنالك قاعدة يتعامل بها المنادين بهذه الإتفاقية والمتبعين لها والحرصين عليها وهي قاعدة " نطالب بأقصى شيء ليتحقق لنا أدنى شيء" أو "نطالب بأقصى شيء ليتحقق لنا ولو شيء " لذلك من يتأمل الدول التي بدأت بتطبيق تلك الإتفاقيات " لوي ذراعها بهذه الطريقة" ، لذلك من خرج بهذه الدعاوي للمظاهرات لقيادة المرأة للسيارة فهو يعلم أن المجتمع بأكمله إلا ماقل يرفض قيادة المرأة للسيارة لذلك أهدافهم الحقيقية في الوقت الراهن ليست قيادة المرأة للسيارة بحد ذاتها بل تحقيق أدنى المطالب وأقل مايخرجون منه من هذه الدعاوي هي اظهار قضيتهم لرأي الغربي لتزيد تلك الدول في الضغوط على بلادنا لتطبق تلك الإتفاقيات التي ملزمة بتطبيقها وعندما تلزم البلاد بالتطبيق رغماً عنها سترون أشنع من قيادة المرأة للسيارة
فهل نعيد الحسابات ونفهم اللعبة التي يتعامل بها القوم ونسعى لتثقيف المجتمع بأكمله ليكون سداً منيعاً لمايحاك ضده
أتمنى ذلك
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قيادة المرأة للسيارة.. مناقشة ليبرالية
إبراهيم بن محمد الحقيل
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::
المرأة والطارة بين ابتغاء المصلحة! ومغالطات الإثارة؟
(زوايا أخرى)
د. سعد بن مطر العتيبي