غزليه للشاعر الكبير رشيد الزلامي
الزلامي كيف رمح الهوى صابه
والهوى ماصابنا من على اولنـا
ياهل البيت الحجر سكـرو بابـه
سكروبيبانكـم ياعـرب عـنـا
وامسكو ورع الهوى اللي بلشنابه
كـل ماجينا مـن الـزام قابلـنـا
هزرمش العين والاضحـك نابـه
ضحكـة ٍمنها النجـوم يتهـاونـا
امسكـوه ببيتكـم قبـل نبلابـه
وأن طلع لاتامنون العتـب منـا
لايكلمنا ولايـطـلـع الـجـابـه
لوصبـاح الخير كـنـه يلعـنـا
مايخاف الله ولايرحـم اصحابـه
جاهـلا ًبعيونـه السود يفتـنـا
اتمنا حـرب مـدفـع ودبـابـه
والعيـون السود عنّـا يصـدنـا
بس ياهل الورع متنا من اسبابـه
مايرد المـوت لاانتـم ولاحـنـا
ورعكـم يلعـب ودنيـاه لعابـه
مـادرى انــا قد لعبنا وهـونـا
مالقينا في طريـق الهـوى ثابـه
زتنا فـي بحرالاهـوال واهملنـا
الهوى علـه ولاتوجـد اطبابـه
دايمـا ًراعيـه مفتـون ومعنـا
ودنا بيت الهوى نقطـع اطنابـه
ونطلب الوالي عسى العفو يشملنا
|