فجاء وقت الرحيــــل وأسرع البنــاااااات وركبوا الحاااافلـــه ..
فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها ..
وراااااحت تركض خلفهــا وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لهـــــا ..
فأبتعدت الحاااافلــــه ثم أخذت تسيــر وهى خااااااائفــــه ..
ولما حل الليل وسمعت صوت الذئـااااب إزداااااادت خــوفاً ..
ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب ..
فقالت له قصتها .. ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي ..
وفي الصباح أذهب بكِ إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة ..
أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض ..
وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ..
ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود ..
حتى أحترقت أصابعه الخمسة 
وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة ..
فلما عادت إلى البيت حكت لأبيها كل القصة ..
ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب ..
ليري لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ..
ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش ..
فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟؟ ..
فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي ..
وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني ..
لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم ..
فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى أحترقت أصابعي الخمسة ..
فقال له الأب : تعال معي إلى البيت ..
فلما وصلا إلى البيت أحضر أبنته ..
وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟؟ ..
الشاب : نعم .. هذه التي نامت عندي بالأمس ..
فقال الأب : هي زوجة لك ..
ما شـــااااء الله
سبحـــانك ربى .. أنظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال
تذكروا هذه الايه فهى منهج حيـــااااه
” وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرُ لكم
وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرُ لكم
والله يعلم وأنتم لا تعلمون “
اللهم ارزق شباب المسلمين عفة يوسف .. وبناتهم طهاره مريم
اللهم حصن فروجنا ويسر أمورنا وأكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواااااك
م . للروعتها........