الموضوع
:
خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ)
عرض مشاركة واحدة
17-Nov-2011, 10:44 AM
#
1
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2351
تاريخ التسجيل :
Oct 2011
أخر زيارة :
07-Oct-2012 (11:05 AM)
المشاركات :
67 [
+
]
التقييم :
10
MMS ~
لوني المفضل :
Cadetblue
خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ)
((خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ))
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
{ خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُون }.
ما تفسير هذه الآية: ((خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ))[الأنبياء:37] في سورة الأنبياء؟
على ظاهرها، خلق آدم، خلقه الله من تراب، والآية الأخرى من طين، تراب لما عجن بالماء صار طيناً، ثم صار طينا
لازباً، ثم حمأً مسنوناً، ثم صلصالاً كالفخار، وجاء في الحديث: أنه لما نفخت فيه الروح أراد أن يقوم قبل أن تستكمل
الروح بدنه من عجلته، ولهذا قال تعالى: خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ.. (37) سورة الأنبياء، وقال جل وعلا: ..وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً
(11) سورة الإسراء.
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/20585
المُعَجِّل والمُتَعَجِّل: الذي يأْتي أَهله بالإِعْجالةِ. ..والعُجَالةُ، وقيل الإِعْجالةُ: أَن يُعَجِّل الراعي بلبن إِبله إِذا صَدَرَتْ عن الماء، قال:
وجمعها الإِعْجالاتُ؛وفي حديث خزيمة: ويَحْمِل الراعي العُجالة؛ قال ابن الأَثير: هي لَبَنٌ يَحْمِله الراعي من المَرْعى إِلى أَصحاب الغنم
قبل أَن تَرُوحَ عليهم.(اللسان).
وبذلك قد يتبين لنا حكمة استعمال القرآن لكلمة (عَجَل) التي في الأصل قد تعني الماء وهو مادة خلق الإنسان ( يكوّن الماء
حوالي 60 إلى 80 في المئة من وزن الإنسان،ويشكّل عنصرا الماء ، الأوكسجين: 65 % من وزن الجسم، والهيدروجين:
10% )، كما تُظهر صفة مهمة وخاصية خلقية للماء وهي الجريان والحركة والاضطراب (العجلة). وهذا المعنى الثاني
لعله هو الذي تريده الآية الكريمة لتخبرنا (لماذا الإنسان عجول وغير صبور).
ربما لا تقصد الآية أن الإنسان خُلق من (سرعة واستعجال) كمعنى أساسي ،ولكن خُلق من ماء (الذي قد تتضمنه كلمة عَجَل) .
وفي نفس الوقت، لعله عبر كلمة (عَجَل) تخبرنا الآية أن من أهم صفات الماء هو الجريان والاضطراب وعدم الاستقرار بسبب
تكوين الماء الخلقي، وبسبب هذه الخاصية المائية التي دخلت في تركيبة الإنسان (المخلوق من ماء) فإن الإنسان (الماء) لابد أن
يجري ويضطرب (يستعجل) كما يجري ويضطرب الماء.
وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً {11} الإسراء
فطبع الاستعجال في الإنسان والملل والجزع وعدم الصبر والاضطراب والتذبذب والسأم والسرعة كل ذلك لعله بسبب دخول
الماء في خلقه.
ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين
ودمتم في طاعة الواحد الأحد
فترة الأقامة :
4892 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
195
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.01 يوميا
قائدالقبيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قائدالقبيلة
زيارة موقع قائدالقبيلة المفضل
البحث عن كل مشاركات قائدالقبيلة