جادت القريحة الشعرية للشاعر دحام العنزي بقصيدة حزينة حاكت واقع الـ 12 طالبة من جامعة حائل اللواتي تعرَّضن صباح الأحد 24 ذو الحجة لحادث مروري أدى إلى وفاتهن
ويـــلاه يـاقـلـب الـعـنــى والكـلـيـفـه = ويـلاه مـن علـمـاً تـراجـف رعـدهـا
لاتشتكين الحزن يـا أبلـه لطيفـه = الـحـزنٍ نـــاره بالشـمـالـي وقـدهــا
حـائـل تـنـوح وجاوبتـهـا الحلـيـفـه = واجـــا وسـلـمـى بـالـعـزا عانـقـتـهـا
راحــن بـنــات الجـامـعـه ياخلـيـفـ = هوالعين هلـت مـن محاجـر هدبهـا
اثـنـاء عـشـر بنـتـاً تتـالـن رديـفــه = فـــــي حــادثـــاً قـدرعــزيــزاً قــدرهـــا
عـــزاه يـــأمٌ دمـــع عـيـنـه ذريــفــه = حـسـره ولا بـيـد الـخـلايـق رددهـــا
الصبح من باب الامل به عريفه = والظهـر جابـو لأمهـا مـن حلقهـا
شمعـه طفـت مابيـن ولـف وليفـه = تكفون يأهـل العلـم نبغـى سببهـا
النفـس عـن لـذة طعامـي معيـفـه = تـصـد لــو جـوعـي تـهـازل بدنـهـا
يانفس هذا القـدر لـو بـه خويفـه = الـمـوت حـــق ولاورد شـــك فـيـهـا
امـزون هـم القلـب تـدوي رزيـفـه = تنثـر عـلـى عـامـاً جـديـداً مطـرهـا
راحــن وخـلـن بالضمـايـر عويـفـه = حزنـاً عـلـى حـايـل وبـاقـي اهلـهـا
يالله يـامـنـشــي مــزونـــاً مـريــفــه = يـاواحـداًً كــل الـخـلايـق دعـتـهـا
ترحمـهـن ابـقـبـراً ظلـيـمـاً مهـيـفـه = وبجـنـت الـفـردوس يلـقـن رغـدهـا
وقـــــوم وداد بعـافـيـتـهـا عـفـيــفــه = ياسامعاًً صوت المناجي جهرها