'
'
'
'
حينما ارى تلك الدمعآت على خد آمرآه مسنه..
قد قاربت إلى آلسبعين عآم"..
آتسآءل بدآخلي:
مآسبب هذه العينان التآ ارهقهمآ التعب وهاهمآ تغرقان بالدموع..
فآقترب منها بخجل لآجلس بجآنبها بهدوء لآتشعر به. ..
ترفع عيناها المجعدتان لتبتسم آبتسامة شفاه لآتستطيع الحديث من هول التعب الذي تعيشه..
آهمس بكل رقه:"وش عندك هنآ يآخآله"....! ..
يآتي صوتها الذي صعب علي فهمه:
"شوفة عينك رآح وتركني".....

آرفع رآسي لآرى تلك السياره المبتعده بقيادة شاب في الثلآثين من عمره بيده ذالك الجوال الذي مأن أبتعد حتى عاد ليكمل مكالمته وكانه انتهى من رمي كيس القمامه وليس آمه... ..
لم أتمنى بتلك اللحظه الا انا املك سرعه خياليه لآلحق به وآصرخ بوجهه....!
أين قلبه...؟
آي شعور" يملك هذا الشاب ليرمي آمه بتلك الوحشيه في آحد الدور المجآوره لبيتهم وكأنها احدى القطط التي آشفق ان يراها بالشارع...،
سحقا" لمن يملك قلبا" كقلبه.. .
الآ يكفيك انها آسكنتك ببطنها تسعة آشهر وكنت بين آحشائها تتغذى من جسمها..
الآ يكفيك حملها لك وسهرها عليك وتعبها بك..
رعتك..
وآرضعتك..
وربتك.. .
.
..
كانت آكثر من خادمه بالنسبه آليك..فكيف لقلبك القدره على رميها وكأنها احدى السيجارات التي انتهت من العمل بعد ان افرغتها لنفسك ...
آيها العآاآاآق...
آتعلم آن عقوبتك ستعجل لك بدنياك..
آتعلم ان ملآيين البشر يحلمون بآم" آنت تخليت عنهآ..،
آتعلم ان جنتك تحت قدمي تلك العجوز التي مللت من وجودها بحيآتك..،
..
قد لآتشعر بقيمتها الآن ..ولكن سيأتي يوم" تتمنى عودة الزمن به وانت تحت التراب محضون" بين آكفآنك...;
فلتنعم بحياتك........'
فلتبتسم.......'
فلتعيش وتكمل مشوار آيامك......'