ابو جديلاً فــــوق الامتان مصفـــــــــوف
و نهده مصاغيراً و حمراً طــروفه
الي وقفلي ســـــاعتاً جيت ملهــــــــــوف
له متعني بس قصدي نشــــــــوفه
في موقعاً للاناس واضح و مكشــــــوف
جيته و جــــاني صاحبي و مخلوفه
له عنوتي و بوقفته شــــفت به نـــــوف
و قمت أتخيل صـــاحبي في وقـوفه
عنق الغزال الي تذير من الحـــــــــوف
و من مـــرتعه ذيره زولاً يحــــوفه
واقفت وحدها واعتلت راس شفشـــوف
و من طردها الرامي لحقته كلــوفه
و دعتها و الدمــــع من عـــينها ذروف
و انا دمــــوعي فوق خــدي ذروفه
و حل الفراق الي منه جــرحي نـــزوف
جــــرحاً من الفــرقاء تزايد نزوفه
فرقاء وليفاً بعده العقل مخطـــــــــــوف
بعد الغياب الله يــــــــــرده و أشوفه
شعر / عايد الرشيدي