عرض مشاركة واحدة
قديم 20-Feb-2010, 08:08 PM   #10
كاتب


الصورة الرمزية أبو تركي
أبو تركي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 908
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 العمر : 45
 أخر زيارة : 09-Mar-2013 (11:33 PM)
 المشاركات : 635 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أشكرك أخي أبن نقاء على الإيضاح ولي تعليقات بسيطة أبدأها
بقولك
فعـلا ومؤيد نشر الثقافات الأديان الأخرى والمقصد بناء مكاتب لهم منها نحن نستفيد كا شباب مسلم عن ثقافتهم ومعتقداتهم نطلع عليها ونخرج اغلاطهم ونقيم الحجه اذا سمحـت مناظرات مسالمه امام ملائين الناس والباب مفتوح لهم بوضع محاظرات لهم محصورة داخل هذه المكتبه ...
أقول وبالله التوفيق
هل الإطلاع على ثقافة الشعوب لايتم إلا بفتح مكاتب داخل البلاد؟ ونحن حتى في زمننا هذا لم يتم فتح أي مكتب من تلك المكاتب ولله الحمد ومع ذلك فالمتخصصين في مجال معرفة الأديان متمكنين من تخصصهم , من أين أتوا بتلك الإطلاعات التي لديهم؟

وقولك
كحالنا نحن المسلمين بدولهم وضعو لنا مكاتب اسلاميه تنشر الثقافه الأسلاميه والحمد لله نشاهد اعداد المسلمين بزدياد بدول الغربيه ..
أقول وبالله التوفيق
ذكرت بأن المكاتب الإسلامية في الغرب أتت بثمارها وهو دخول الكثير منهم بالإسلام , فربما أن هذه المكاتب ستؤتي ثمارها أيضا في بلاد المسلمين لاسيما في تأثر كثير من شباب الأسلام في أعلام الكفره والملحدين من فنانين ولاعبين وغيرهم , علما بأن الهدف الرئيسي لجميع المكاتب والمؤسسات الأسلامية في الخارج هو نشر الأسلام في المعمورة , وبالتالي فإن هدف من سيفتح لديك مكاتب هنا فهو الدعوة إلى التهوَد والتنصر (وأفريقيا خير مثال للحملات التنصيرية للفقراء هناك).

وقولك

وسؤالي لك كيف لك ان تناقشهم وانت ليس مطلع على ثقافاتهم وكتبهم الأنجيل والتورات ؟؟
أقول وبالله التوفيق
ذكرت لك بأن هناك أناس متخصصين مطلعين على ثقافة الغرب العقيمة , ونحن أخي في زمن العولمة والأنترنت وأضن بأنه لايخفى على أي شخص يريد الإطلاع على هذه الثقافات بواسطة الأنترنت ولاحاجة لن لهذه المكاتب .

وقولك
مشائخ المسلمين الذين يقيمون المناظرات مع اليهود والنصار هم بأنفسهم مطلعين على ثقافة ومعتقدات اليهود والنصار وعندما يذهبون الي دول الكافره يزورون المكاتب للأستعاره أو اشتراء بكتبهم ..


أقول وبالله التوفيق
نعم مشائخ المسلمين وليس سائر المسلمين فالمشائخ هم من ضمن المتخصصين لهذه الأمور وليس كل من اطلع على ثقافتهم يستطيع أن يحاجهم .

وقولك
وانا قلتها في بداية موضوعي اليهود والنصار المسالمين لا يحق لأين كان ان يقتلهم او يجبرهم على دين معين كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل جاره كان يهودي ومات وفي جزيرة العرب كفار مسالمين ومعاهدين ومن الذي قتل عمر بن الخطاب هو أبو لؤلؤة المجوسي ... انا اقصد بموضوعي المسالمين وليس المعتدين

أقول وبالله التوفيق


إذا أيننا من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) فلا يجوز لأي كافر سواء مسالم أو غير مسالم أن يقيم إقامة دائمة في هذه البلاد , وأما من يقيم إقامة مؤقته لعمل فهذا هو المستأمن.

وقولك
فعـلا المكاتب تختلف عن المعابد المعابد هي الكنائس والتي يقومون بعباداتهم والكنائس لاتجوز في بلاد الحرمين والمكاتب هي لنشر الثقافات الأخرى وملك الأنسانيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز اطال الله بعمره افتتح حوار الأديان وهذا ماكنت اقصده ...

أقول وبالله التوفيق
من البديهي أن المكاتب طريق ممهد للمعابد والكنائس (وللمعلومية فإن المعابد لليهود, والكنائس للنصارى هي فقط مجرد تسمية كالمساجد عند المسلمين ويقصد بمكان إقامة الشعيرة الدينية)
وقدوتنا في ديننا هو محمد صلى الله عليه وسلم وليس أي شخص غيره.

وقولك
ونشاهد دول خليجيه وعربيه مسلمه تنتشر بها الكنائس ونشاهد ايضا الدول الكافره تنتشر بها المساجد ..

أقول وبالله التوفيق

الله المستعان هل هذه الدول مثال لنا لنقتدي بها ؟ هذا مافعلته العلمانية بهذه الدول فهل تريد أن تقتدي بها؟

وقولك
نعم مبدئي اني ما استنقص الأديان
أقول وبالله التوفيق
ألا تقرأ أخي سورة الفاتحة في كل صلاة أين أنت عن قوله تعالى (المغضوب عليهم ولا الضالين) والمقصود اليهود والنصارى, فهذا دليل على أنهم مهانين ومستنقصين من قبل الجبار جل جلاله فيكفيك بأن الله عز وجل لعنهم وأخبر بأ نهم نجس قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ). ويمكن أن يظهر الشخص صفات وأخلاق المسلمين للكفار إذا أراد أن يدعوهم وإذا لم يجد منهم أي تقبل فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
‏عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏: ‏لَا تَبْدَءُوا ‏ ‏الْيَهُودَ ‏‏وَالنَّصَارَى ‏‏بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ ‏. رواه مسلم والترمذي وأحمد .‏قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِنَّمَا مَعْنَى الْكَرَاهِيَةِ لِأَنَّهُ يَكُونُ تَعْظِيمًا لَهُمْ وَإِنَّمَا أُمِرَ الْمُسْلِمُونَ بِتَذْلِيلِهِمْ وَكَذَلِكَ إِذَا لَقِيَ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَلَا يَتْرُكْ الطَّرِيقَ عَلَيْهِ لِأَنَّ فِيهِ تَعْظِيمًا لَهُمْ


وتبقل تحياتي