عرض مشاركة واحدة
قديم 22-Feb-2010, 11:03 PM   #1

مهتم بعلم الأنساب


الصورة الرمزية موسى محمد بن نقاء
موسى محمد بن نقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Apr 2008
 أخر زيارة : 23-Jan-2025 (11:15 PM)
 المشاركات : 2,564 [ + ]
 التقييم :  15
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




أشكر الجميع على الحوار والنقاش لهذا الموضوع والذي أرى أنه من صيحة العصر وللأسف من زيغ العقل , فالأمة تركت المهم وأنشغلت بما لاينفع ولايشفع ولعل السيرة والحديث والذي اصبحت

تعج به المنتديات والصحف الاليكترونية والقنوات الفضائية تتمحور بالطائفية وحوار الثقافات والاندماج البشري ولعلي هنا أسترجع الامر لمثل وقيم الساميه التي جاء بها اليهود لدرء ورد ماينظر لهم العالم

بسبب تاريخهم القائم على الخيانة والغدر والكذب والتزوير وسوء الأدب مع الله عز وجل لعنوا في كل مكان وزمان .


الحقيقة أن العقيدة والشرع ضوابط جاءبها الكتاب والسنة ومن ثم الاجماع والقياس وهي مصادر التشريع في الشرع الاسلامي .

فالاسلام دين تسامح بطبعه ولكن الحديث هنا أخذ وأقصد في الموضوع أخذ جانبين مهمين هما :

1_ الديانات الأخرى المسيحية واليهودية 2_ الطوائف الإسلامية

أمرنا بتعامل معهم وفق ماحثنا عليه الشارع الحكيم في القران وما جاء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم , وفق الضوابط التي لايحق لنا أن نتجاوزها

أما الطوائف الاسلامية فهم يختلفون ولكن هم مسلمين , لم يجز تكفيرهم أو إخراجهم من الملة إلا وفق ضوابط الشرع التي لايجوز إلى للعلماء الحديث بها وليس عوام الناس أو طلبة العلم

ولعلي هنا أورد لكم قصة ذكرت لي أن الشياطين أجتمعوا في يوم من الأيام يريدون إغواء عابد جاهل وعالم عاصي

فذهبوا إلى العابد الجاهل فقالوا إنا رسل ربك ونبشرك أنك رسول وهذا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ففرح العابد الجاهل أنه نبي لجهله وهنا وقع إغواء الشياطين لهذا المسلم وأنحرف عن عقيدته

عن جهل ومن حيث لا يعلم , ثم توجهوا إلى العالم العاصي وقد كانت معصيته شرب الخمر على الرغم من سعة علمه فطرقوا الباب عليه ففتح الباب فقالوا : نحن رسل ربك ونبشرك بأنك رسول

فقال اخرجوا انتم الشياطين أعوذ بالله منكم , إذن هناك فرق بين عابد جاهل وعالم عاصي فالعلماء والراسخين في العلم والعلم الشرعي هم من يدركون الكثير من الامور ويقيسون الامور

خلاف العوام , أما القول ببناء الكنائس لنعرف ثقافة الاخرين فهذا امر ليس من الاسلام بشيء فهذا أسلوب دعوة لغير دين الله ونرى مايحدث في الدول الفقيرة في افريقيا وخاصة اخواننا في نيجيريا

من تنصير وقتل وغيرها من البلاد ككشمير والفلبين وغيرها , نعم نحن نطلع على مايكتبه الغرب عن حضارتهم ولنعلم علم اليقين حينها أن حضارتهم ماهي إلا من المسلمين والتي إكتسبت

بعد سنوات الضلال والجهل العلمي المعرفي الذي سيطر على أوربا سنوات طويلة ولكن نقلوا العلم إلى بلادهم وطوره , وهنا أذكر لكم قصة الملك فيصل رحمه الله حيث وردت برقية لسموه من قبل ضباط كانوا

في دورة إلى فرنسا يطلبون بناء مسجد للصلاة فيه , وعلى الفور خاطب سموه في ذلك الوقت الرئيس الفرنسي بهذ ا الطلب , فرد الرئيس الفرنسي انه لايمانه من بناء مسجد في باريس شريطة أن تبنى كنيسة

في مكة , فغضب رحمه الله ورفض الطلب ومالبثت سنوات حتى أصبحت باريس وأروبا بكاملها تحتوي العديد من المساجد والمراكز الدعوية بفضل الله ثم بفضل دولتنا .


التسامح مطلوب في حدود الشرع والولاء والبراء وحق المعاهدين أيضا مطلوب , وفي هذا المقام أن اساليب الدعوة لله تختلف وتحتاج إلى تطوير في كل مكان وزمان , واشيد بالشيخ عبدالمجيد الزنداني حفظه الله

بمنهجه الدعوي القائم على البحث العلمي والذي بسببه بعد الله اسلم العديد من العلماء من الغرب

أتمنى للجميع التوفيق وحوار جميل وفق الله الجميع .


 
 توقيع : موسى محمد بن نقاء

سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله ((كلما برزالإنسان بنعمة كثر حساده))