الاخ موسى
بداية الشكر لك على هذا الطرح الرائع ،
تبقى المصافحات من عدمها بين الشخصيات البارزة هي محل تفسير وحوار في كثير من الاحيان وهذا بالطبع يعطي لنا مؤشر التباين بين افكار القراء او المطلعين والمهتمين بهذا الشأن
لو عدنا للوراء وبالتحديد في فبراير 1999 في مدينة عمان الاردنية في وم تشييع جنازة الملك الراحل الحسين بن طلال ، نتذكر جميعا ماحصل بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو حيث رفض الملك عبد الله مصافحة رئيس وزرء العدو امام شاشات العام وانظار الجميع ، وقد اخذ ذلك الحدث حيز من الاهتمام رغم التباين في الاراء والافكار
وفي هذه الايام يتكرر موقف اخر مع الامير تركي الفيصل ولكن بطريقة اخرى وبحيثيات وعوامل مختلفة كليا
قيادتنا راسخة في مواقفها في الشان العربي ولا جدال في ذلك ولن يتغير الموقف الحكومي السعودي تجاه الكيان الصهيوني الا في حالة تنفيذ بنود المبادرة العربية التي تبناها الملك عبد الله بن عبد العزيز
خالص احترامي وتقديري
|