مـن بـعـد ذكــره زان تعبـيـر الأمـثـال شاعـر وأسلّـي خاطـري بالطـواريـق
بنات فكـري جـاوب(ن) صـوت مـوال إ يصفـقّـن لـشـرد الأفـكــار تصـفـيـق
لـلـفـتـل نـقــاضــه ولـلـعـقــد حـــــل اّلوللـشـعـر نـقّــاده ولـلـنــص تـعـلـيـق
أسنـد علـى الطيّـب ليـا حــدك الـجـال عون الرفيق بيوم ينشـف بـه الريـق
دايـــم وبـيـتــه للمـشـاكـيـل مــدهــال يضحـك حجـاجـه للوجـيـه المطالـيـق
مـن طيـب ساسـه مــا تغـيّـر ولا زالعــن الطّـمـان بعالـيـات الشـواهـيـق
وألاّ الردي مـن عادتـه كثـر الأقـوالما ينفعك لا احتجت له ساعة الضّيق
ليـا بخصـتـه مــا يـجـي ربــع مثـقـالقطرة ندى فـوق الغصـون المواريـق
على الردي مـن حالـك الليـل تفصـالوألاّ علـى الطـيّـب بـيـاض الغرانـيـق
عـســاه مـــا يـبـقـى بـقـايـا لــلأنــذالوألـلـيّ بـقـى مـالــه بـدنـيـاه تـوفـيـق
لــيـــا بـــــلاك الله بـعــاقــه وبــطـــاّلأقـرب قريـب وخـان فـيـك المواثـيـق
أبـعـد وتلـقـى بالسـعـه راحــة الـبـالالله خـلــق فـيـهـا وســـاع المنـاتـيـق
بــدّل رديّ الـحـظ فــي طـيّــب الـفــاللا تشيـل هـم املـفـق الحـكـي تلفـيـق
لا تحمّـل الشّرهـه علـى غيـر رجــاّلثوب الرّدى في مثـل شـرواه مايليـق
لـلـطـيّـبـه بـالــسّــوق قــيــمــه ودلاّلاعرف خراجك وافرق السّوم تفريق
أودّعــك عــن رفـقـة مجـمّـع الـمـالالـلّـي لغابيـبـه تـقــل جـنــب بـطـريـق
أحذر تحطه ذخر فـي بعـض الأحـوالتموت وأنت بسكـرة الغبـن مـا تفيـق
مـا قـل دل ويسـمـج الـهـرج لا طــالالصّـمـت تشفـيـر القـفـول المغالـيـق
تمّـت واصـلّـي كـثـر مــا هــل هـمّـالعـلـى نـبـيّ(ن) وثّــق الـحـق توثـيـق