عرض مشاركة واحدة
قديم 03-Mar-2010, 01:06 AM   #1
إحساس مرهف


الصورة الرمزية البقاء للعظماء
البقاء للعظماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 944
 تاريخ التسجيل :  Mar 2010
 أخر زيارة : 17-Mar-2022 (05:31 PM)
 المشاركات : 27 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي شكرا يانساء العالمين



شكرا يانساء العالمين

الفلسفة الاولى :


بطاقة تعريفية عن شخصي الكريم :
الاسم : البقاء للعظماء والطامحين
العمر : الاعمار بيد الله
المهنة : ناقد فلسفي من "" جامعة التجارب الحياتية ""

لكل حكاية بداية ونهاية , ونحن من يخلق هذه الحكاية , ونرزقها من حيث لاتحتسب , ونعلم مستقرها وتحركها على ارض الصنائع والابداع " الرجاء عدم التهور ونعتي بالكفر والالحاد " , ونجعل لها أجل مسمى , فمتى ما هاجمنا الملل نرسل قلما يقوم بمحيها وبالتالي نهايتها .
انا وانت وهو وهي والضمائر المتصلة والمنفصلة جميع نسبنا الى الذي لم يكن شيئا مذكورا " الانسان " اي اننا وجدنا من اجل النسيان .
سأحكي لكم عن ذلك المخلوق البسيط الذي جعله الله خليفة في الارض , ليعمرها ويحي زرعها ويعطف على من حوله من الكائنات الاخرى , قد قيل عنه بالثقافات والفلسفات التي كانت بالعصور الوسطى , أنه قرد متطور أي ان له اتكيت وبرستيج معين يختلف عن الاخرين , ولكن هذه الفلسفة " خرافة وتزييف عن الواقع الملموس في هذه اللحظة " الانسان طاقة كامنة ومتحركة وكيميائية كذلك .

الانسان طفل صغير مدلل , ولكن بفترة قصيرة يمر بمرحلة المنع ورفع الصوت عليه , أي لاتتجاوز الحدود التي وضعتها لك الحياة , ستمر بمرحلة الفطام وهذه بداية ولادة المعاناة , بعد مايتم فطامة تأتي مشكلة اخرى ألا وهي تحمل المسؤلية أي ان المسؤلية ستولد بمجرد رميك بما يسمى بجيلي وجيل من كان قبلي وبالعامية " الحفاظات " أي انك كلفت بمهمة وهي أن تقضي حاجتك بنفسك انت .
الانسان يمر بمرحلة القنبلة الموقوتة "المراهقة ومعضلاتها بالمجتمع
" هنا تبدأ مشاعره وأحاسيسه قد اكتمل نموها , وتظهر به مايميزه عن الجنس الاخر , هنا لا نستطيع أن نفرض السيطرة والتحكم به , لأنه سيجيبنا بخلاف ذلك , سيصاحب من يروق له ويختلط بهم , ولكن يجب أن نتخذ اسلوبا سياسا وفن التعامل المعنوي .
بني ادم يصل الى مرحلة الهوى والعشق , والميل الى جنس حواء , ويحدث الاتصال المباشر الذي لا يتم الا عن طريق المأذون الشرعي , " أنا لم اخضع لهذه المناسبة ولكن قيل لي أن السعادة وصفو الاجواء كاجواء لندن بالاشهر الاولى من هذه العملية " واتمنى ان تدوم الى ما لا نهاية ولكن هكذا هي صديقتنا الحياة , أما نساؤنا فهن الفضل من بعد الاله بوجودنا , فهي الام والاخت والعمة والخالة والجدة وجدة الام وهي الصديقة والحبيبة وكل شي بالحياة , فقد ضربنا بالامثال في الجلد والتحمل , فيا نساء العالمين مني اليكم مع التحية شكرا لكم على تحملكم لنا , فنحن خشونة الصوت , والشدة والتوتر والقسوة .



 

رد مع اقتباس