عرض مشاركة واحدة
قديم 15-May-2012, 05:58 PM   #1

مشرفة المنتدى العام



الصورة الرمزية شمس المهيمزات
شمس المهيمزات غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2247
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : 30-Jul-2017 (02:15 AM)
 المشاركات : 2,895 [ + ]
 التقييم :  46
 SMS ~
لا إلة إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين
 اوسمتي
وسام المسابقة الثقافية المركز الاول 
لوني المفضل : Deeppink

اوسمتي

افتراضي أربك ظالم أم عادل



|
‏​جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام قالت: يا نبي الله
أربك ظالم أم عادل ¿!
فقال داود : ويحك يا امرأة ! هو العدل الذي لا يجور!
ثم قال لها : ما قصتك ؟
قالت : أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب , و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي ~
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينارفقالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها ..
فقال لهم داود عليه السلام : ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينارو هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت ،
فالتفت داود - عليه السلام - إلى المرأة و قال لها :ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا ، و أعطاها الألف دينار
و قال: أنفقيها على أطفالك ..

- إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأرح قلبك

لَولا البَلاء ˛˛ 
 لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبِيہ 
 و لكِنّـھ أصبح مَع البلَاء /عَزِيز مِصر 


أفنضيـق بعد هذا . .؟!

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ كُونوا عَلى يَقينَ ..
 أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر .. 
 ليبهركم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ ..
🌹🌻🌺🍃🍂

‏​‏​جاءَ رَجُلٌ إِلَىَ أَمْيَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ فَقَالَ: سَأَسْأَلُكَ عَنْ أَرْبَعٍ مَسَائِلِ فَأَجِبْنِي.

مَا هُوَ الْوَاجِبُ ، وَمَا هُوَ الْأَوْجَبُ؟
وَمَا هُوَ الْقَرِيْبُ ، وَمَا هُوَ الْأَقْرَبُ؟
وَمَا هُوَ الْعَجِيْبِ ، وَمَا هُوَ الْأَعْجَبُ؟
وَمَا هُوَ الْصَّعْبُ ، وَمَا هُوَ الْأَصْعَبَ؟


فَقَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ:

الْوَاجِبِ : طَاعَةِ الْلَّهِ
وَالَأَوَجِبُ : تَرَكَ الْذُّنُوبَ

وَأَمَّا الْقَرِيْبُ : فَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالْأَقْرَبُ : هُوَ الْمَوْتُ

أَمَّا الْعَجِيْبِ : فَالَدُّنْيَا
وَالْأَعْجَبُ مِنْهَا : حَبَّ الْدُّنْيَا

أَمَّا الْصَّعْبِ : فَهُوَ الْقَبْرُ
وَالْأَصْعَبْ مِنْهُ : الْذَّهَابَ بِلَا زَادَ


الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنِك


 
 توقيع : شمس المهيمزات





رد مع اقتباس