أتسلق الأماني..فأتهادى سقوطاً
مرارتي تكمن في إحساسي بالغباء..حياتي كما هي أحلامي حافلة بالتناقضات
مُسورةُ بآلاف الطعنات مُحاطة باللعنات..
سياجها الموت كل يوم والإحتراق ولا عجب بعيش الممات..
مُرة حياتي..صعبة ومستحيلة أمانيّ..
هل تقبل ياروحي بقناعة النسيان ؟!
لأعيش بدون روحك بسلام
أدركتُ الآن

وأدركتُ أيضاً إن روحكِ لاتُفارقني ولكن أكرهُ مُلازمتها لي..
أجدكِ في كل مكان.. فيستحيل عليّ العيش.
.كيف وأنتِ الكل من بعضِ لا العكس
كل شئ بعدكِ مَّر..ولكن أرحــلي
كل شئ سيبدو بدونك غريب

تمتمات المطر
مياسم القلق
يرقات الوجع
وريقات التعب
قطرات السراب
صولجان الغياب
رائحة الشوك
زفرات الزوابع
أهازيع الليل
أسقام اليأس
يراع الدموع
ذراع الهموم
إحتواءاتي ، بُكائياتي ، إنكساراتي ....
كلّها..

سيلثمها الصمت وسيبللَّها حفيف الظلام
ستعانقها عباءة الشفق وسيُضاجعها إيلام الصدمااات
سأكون بدونكِ..
أشهى مايكون في صورة ألـم
سأتلون بصباحات ومساءات البؤس
وسأُغدق عليك بحرص حزنـي وأبكيك وأبكيك وأبكيك
في أول يوم ترحلين ..ولكن أرجوك أرحــلي..

يتباهى دم الزهــر بمُبايعة شهقات الهواء
تبكي ياءات الحب وتُعزف نايات العشق
تفقد الأشياء طعمها..تتلاشى الرؤى حولي
أرتدي بعدها كفن النقاء وأداعب وأدغدغ بغفلتي زمن الشقاء
مُعلناً عن بوح البكـاء..

كــفـني.. لا..لن أرتـديه..سأبقى في عريّ
يكفي أن تُغطيني جمرة ويُسربلني رماد
تسخر الأماني مني تضحكُ على مجاعة روحي إلى أحضانك
حينها ينطفئ أملي ويرى النور ألمي..
وأنام الليالي وأحتضن بردي وأشتاق دفئي
روحـها تُرافقني
ألم أخبرها بأني لا أريدها
لِمَ..؟ تُصر على أن يكون التيِه عنواني ولاتزالُ تسألني..!!
ماذا تُريدين مني ..؟!

سأُجيبك والآن..
أريد أن أهرب من مدنك ، بل من كل المُدن
أريد أن تمتنع عن إروائي
فيدبُّ التصّحر في أرجائي.. وأمووت..

بأن يكون موتـي في أول العام
حتى تحتفلي بالميلاد.. وتحتفلي بموت العاشق البائس .!
حينها أركض في كُل المُدن دون قيد
أُراقص البجع..وأنسى الوجع
غادري كُل الأمكنة..و غادريني أنا
وأطفئ حريقك ودعيني للموت

وماتت وردتك