المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن عمار

من خلال التنقل بين المنتديات أعجبني هذا الموضوع ولأنني حقاً أحببت هذاالمنتدى الجميل ((منتدى المهامزة ))أردت أن أتناقش فيه مع أخوتى لكى أستفيد ويستفيدوا هم أيضاً .
نبـدأ الحــوار

فهناك من الناس من نرتبط بهم بشكل كبير،نبحث عنهم في بعض اللحظات ونفتقدهم في لحظات اخرى، وهناك من نتستمتع بصحبتهم، وهناك من ينعشنا حديثهم، وهناك من يسعدنا وجودهم حتى وإن كان وجوداً هادئاً صامتاً...، وهناك من نثق في رأيهم ونعمل بنصيحتهم وهناك من نشتاق إلى لقائه...
كما لا يجب ان ننكر ان هناك من نتمنى لو انه يختفي من دائرة حياتنا، وهناك من يزعجنا وجوده ....!
وكيفية التعامل مع هذه الفئة هو موضوعنا بالأساس.
لا يمكن أن نعاند احاسيسنا ولذلك نتساءل كيف نتعامل مع هؤلاء؟

فقد يكونون زملاء في العمل او جيران أو أناساً نلتقي بهم بصفة مستمرة او نضطر للتعامل معهم، لذلك نحاول قدر المستطاع ان نتعامل معهم بشيء من الاحترام لأنفسنا أولا قبل ان يكون لهم.
لكن المشكلة هي اننا نكون طرف في هذه العلاقة وليس لنا كامل الصلاحية في تحديد نوع التعامل. لأنه يقابلنا طرف آخر له طريقة تعامل خاصة واخلاقيات مختلفة التي ربما تكون هي اساس خلافنا معهم.
لانملك في هذه الحالة سوى التمسك بمبادئنا وراحة بالنا لكن السؤال يبقى دائما مطروحا...كيف نتعامل مع هؤلاء؟
هل نتجاهلهم؟
هل نعانـدهم؟

أنا أرى أن هناك ثلاثة أصناف من الناس تكون هذه الفئة غالبا من ضمنهم..
وهم
صنف أصحاب كلام بذئ وغالبا يكون غيبة ونميمة
صنف أصحاب مشاكل ومزح ثقيل حتى مع من لايحب المزح دون مراعاة شعور ونفسيات من يريدون المزح معهم وكذلك لايرضون أن تمازحهم بمثل ماهم يمازحوك.
صنف أصحاب تدخلات بمالا يعنيهم وأخلاقهم تجاريةبمعنى:يزعلون من أتفة الأسباب ولايتقبلون النقد أوالنقاش ومع ذلك يعاندون ويصرون على أرائهم حتى ولو علمو إنك على صواب.

فأذا هم من ضمن هذه الأصناف يكون الجواب من حيث العلاقة والمكان ،وتكون ثلاثة أيضا
من حيث العمل ...ومن حيث الجيرة ..ومن حيث القرابة.

والجواب من وجهة نظري من خلال المحاور الثلاثة
التجاهل ...العناد ...الصداقة
فأبدأ من حيث العمل حيث لافرق بين الأصناف الثلاثة بتعامل .فأعاملهم معاملة رسمة وبأخلاقي أنا لا بأخلاقهم مع التغاضي وليس التجاهل وعدم النقاش معهم قدر الأمكان وطبيعي لن اصادقهم .
أما من حيث الجيرة : سأخبرهم كل صنف بعدم رضاي عنهم مع التجاهل البسيط وعدم النقاش ولن أعاندهم ولا أصادقهم
أما الأقارب: فلابد من النصيحة وتكرارها إذا هم من الصنف الأول، وهذا الصنف غالبا يبتعدون عن من يعارضهم ويرفض كلامهم ولااتجاهلهم بل أناقشهم دون عناد ..أما إذهم من الصنفين الآخرين : لابد من أخبارهم بعدم الرضى عما يفعلون والتحاشي التعامل معهم إلا عند الضرورة دون عناد وصداقة.