قريتي وغربة المدينة
من بين أكوام الضجيجْ
ومن العوادمِِ والزِِحام
جآءت إليكِ مشاعري
كالطفلِ تخطو للأمام
تهتز خائفة السقوط
قد راعها فوج الركام
فهناك رتلٌ جاثمٌ
وهناك نائحة الحمام
وهناك برقٌ خاطفٌ
يرنو إليك بإبتسام
وهناك أصناف الهوى
تدوي فينعدمَ الكلام
لله دَرُكِ قريتــــــي
كم كنتُ أنعمُ بالسلام
يكفيني غـلاها
|