عرض مشاركة واحدة
قديم 07-Aug-2012, 03:09 PM   #9
عضو نشيط


الصورة الرمزية عبدالله المههيمزي
عبدالله المههيمزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2843
 تاريخ التسجيل :  Aug 2012
 أخر زيارة : 28-Jul-2018 (05:46 AM)
 المشاركات : 157 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الطرق الريئسيه لعلاج الادمان



ومن اهم الطرق الريئسيه لعلاج الإدمان
وهي مايلي:


اولاً:الأهداف الأساسية لبرامج العلاج والتأهيل وهي كالتالي :-


1- تحقيق حالة من الامتناع عن تناول المخدرات وإيجاد طريقة للحياة أكثر قبولاً .


2- تحقيق الاستقرار النفسي لمدمن المخدرات بهدف تسهيل التأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي


3- تحقيق انخفاض عام في استعمال المخدرات والأنشطة غير المشروعة .


4- إعادة دمج المدمنين بالمجتمع كعناصر فاعلة وايجابية


5- الحد من انتشار الأمراض بين الجمهور بواسطة احتواء ظاهرة الإدمان


ثانياً: تدابير العلاج وهي تتضمن عادة الى ما يلي :


1-مواجهة آثار الجرعات الزائدة وذلك من خلال إخضاع الحالة إلى برنامج علاجي يضمن حماية الجسم من آثار الجرعات الزائدة وعلاج ما دمرته المخدرات بجسم الحالة .


2-مواجهة حالات الطوارئ المرتبطة بالانقطاع عن تناول المخدرات المسببة للإدمان سواء النوبات (الأعراض الانسحابية ) وتخفيف حدتها قدر الإمكان .


3-الحالات الطبية العقلية الطارئة الناجمة عن استعمال المخدرات .


4-إزالة تسمم الأفراد المدمنين على استعمال مخدرات معينة .


5-تعاطي الأدوية المضادة فسيولوجيا للمخدرات والتي تفسد تأثير مشتقات الأفيون وتجعل تعاطيها لا طائل من ورائه .


6-مساعدة المدمنين على تحقيق وجود متحرر من المخدرات على أساس العلاج في العيادات
الطبية والمصحات النفسية والمنتجعات الطبية القائمة لنفس الغرض .


ثالثاً:- وسائل التأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي وهي كالتالي:


1-برامج لرفع مستوى المؤهلات التعليمية والمهارات للمتردد على العيادات الطبية حتى يمكن أن يؤهل إما للتعليم اللاحق أو للتدريب المهني .


2-تدريب مهني لاكتساب مهنة من الممكن أن يعتمد عليها المدمن في حياته .


3-مشاريع إعلامية في مجتمع يضم مدمنين على المخدرات من خلال جلسات الحوار المفتوح والمصارحة وتشجيع المشاركين بالحديث عن تجاربهم بدون تحفظ .


4-تشغيل بيوت إقامة وسيطة لمساعدة المترددين من الانتقال تدريجياً من محيط المؤسسات العلاجية إلى الحياة المستقلة بحيث تكون مقدمة للدمج الاجتماعي كي لا يصاب الخاضع للعلاج بصدمات وانتكاسات أو ميول وعودة لحياة التعاطي والإدمان وتسهيل المتابعة والإرشاد له من قبل المختصين .


5-خطوط إرشادية لتخطيط العلاج ومن المهم قبل الشروع في برامج العلاج أن نضع في الاعتبار بعض القضاياً التي تؤثر على تصميمها وتنفيذها ، ويمكن أن يؤدي تحديد هذه العوامل إلى برامج أقل تكلفة وأكثر فعالية لتحقق أفضل استخدام للقوى العاملة والمنشآت القائمة في المجتمع.


رابعاً: الهدف المباشر للعلاج:


ويتمثل الهدف المباشر للعلاج في الإقلال من المضاعفات الطبية والنفسية المرتبطة بالاستعمال غير المشروع للمخدرات
وأن جهودا المثابرة مطلوبة لحفز المعتمدين على المخدرات على بدء العلاج كما قد يتطلب الأمر حفز أسرة المريض هي أيضاً بهدف التأثير عليه ليشرع في العلاج أو يستمر فيه .
ويعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء ، لكن يتعين حفز المرضى لمواصفة العلاج وإعادة التأهيل .
وعلى هيئة العلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض في أن يظل متحرراً من المخدر ، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج وإن إتباع أسلوب الوعظ والإرشاد في إبلاغ الشخص المعتمد على المخدرات كم هو مخجل وضار استخدام المخدرات لن يحقق الكثير وإذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون فى وضع أفضل لمساعدة المدمنين المزمنين على الرجوع الى طريقه الحياة الطبيعية.

خامساً: ربط العلاج بالتأهيل وإعادة
التدابير بالبرنامج:
إن العلاج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات في الوصول لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا . والعلاج في هذا الإطار ، هو خطوة مبكرة في عملية أطول ، وينبغي ربط برامج العلاج منذ البداية بتلك التدابير الأوسع نطاقاً والتي تشكل تدابير تأهيلية مع غيرها من التدابير للمساعدة على استعادة الصحة . وإذا وضعو هذا الاعتبار في وضع السياسات ، فإن البرامج ستكون أكثر نجاحاً.
يكمن جانب من برامج التأهيل في تعلم الخبرات النفسية السوية والأفضل والأكثر دواماً من خبرات تعاطي المخدرات . وأحد طرق تعلم الخبرات النفسية السوية يكون من خلال تعلم خبرات بديلة. وسيختلف هذا من شخص لآخر فقد يتعلم البعض مهارات سلوكية جديدة ، أو ينهمكوا في الرياضة والأنشطة التي تتم في الخلاء ، وقد يجد آخرون متعة فى الموسيقى أو الفن .وقد يهتم بعض الشباب بتطوير وعى أكبر بالذات. ويهتم آخرون بتطوير وعي أكبر بالآخرين. وقد يبدي البعض اهتماماً كبيرا بالنواحي الدينية ودروس العلم… وكل ذلك يتم من خلال البرامج التأهيلية المعرفية.


وبالنهايه يهمني ان اقدم نصائح للشباب بالحرص والابتعاد عن الاماكن الخطره في مثل هذه الحالات في بدايه العمر والابتعاد عن رفقاء السوء وعدم التهاون بها لخطورتها الشديده على الانسان من كل ناحيه.


آسأل الله ان يحمينا ويحمي جميع المسلمين من كل ماهو مكروه ويبعد عنا مصائب دنيته وعجائب قدرته وهو السميع العليم...


 
 توقيع : عبدالله المههيمزي

سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس