عرض مشاركة واحدة
قديم 01-May-2009, 06:36 PM   #1
مشرف سابق


الصورة الرمزية موتي ولا دمعة أمـــــي
موتي ولا دمعة أمـــــي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 286
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 19-Feb-2010 (07:43 PM)
 المشاركات : 276 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رزقها الله بما يقارب (15) مليون..أتدرون ما السبب؟؟



ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى في إحدى محاضراته هذه القصة العجيبة :

يقول :

رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ، وأقلقه همها ، وأشغله كربها ........

جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب الملايييين ، وقال له :

أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :

تزوجني بنتك أم 21 سنة ...........

ففرح المدين ، ووافق مباشرة .

كله يهوووووووووون ................ولا هم الدين .

فأسرع إلى بيته ونادى البنت ........

وقال : يافلانة ..........خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ ...

أبوفلان سيسددها كااااااملة ........لكن بشرط :


أن أزوجكِ إياه .........

فبهتت البنت ........

وانقلب وجهها .......

وتغير لونها ..........

وانكمشت ابتسامتها ........

وقالت : لكن .......أنا توي في بداية شبابي .....

حرام أقضي عليه مع شااايب .

قال الأب : يابنتي تكفيييييييين ، وافقي

خلينا ننتهي من مشكلة الديون ......تكفين وافقي .....

فرفضت البنت .........واعتذرت ........

فألحّ الأب ، وحاول ، وترجى ........لكن لا فاااااائدة .

فنزلت دمعة حرّى من عيني الأب ...........

إذ تلاشت جميع الأحلام ، وعادت الهموم ، والغموم ......


مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته .........

كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ، فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب .

وقالت : يا أبي .........ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟.

قال بسرعة : يريد فلانة .........لكنها رفضت ...........

فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ، وقبّلت رأسه ، وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ........





أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه .........على أن تنتهي مشكلة ديونك .

فقام الأب فزعا ، وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟.

قالت : نعم .

فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ، وقال :

يا ابوفلان ، خلااااص ........

لكن : البنت أم 21 اعتذرت

وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟.

فتبسم الشايب ، وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق .

فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ، وتم تسديد جميع الديون ...

وعادت البسمة للأب الضعييييف ، والذي لا يدري كيف يشكر ابنته الباااااااااااارة .

والتي فكت أزمته بتوفيق الله .

وقبل الدخول بأيام يسيرة .

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7

7


جاء خبر الشايب ، أنه توفي ، ولحق بالرفيق الأعلى .......

فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال .

فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها .......

فكان فتحا لها .

برت بوالدها .............فرزقها الله .........من حيث لم تحتسب .


فما أعظم بركة بر الوالدين .



منقوووووووووووووول


 
 توقيع : موتي ولا دمعة أمـــــي




هـذا مـُوٍ غروٍر الـي تشـُوفونه .. هذي عزة النفس في قمة تواضعهآ


رد مع اقتباس