عرض مشاركة واحدة
قديم 25-Aug-2012, 01:47 PM   #156
عضو محترف


الصورة الرمزية تغريدالمهيمزيه
تغريدالمهيمزيه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2828
 تاريخ التسجيل :  Jul 2012
 أخر زيارة : 04-Dec-2012 (05:55 AM)
 المشاركات : 333 [ + ]
 التقييم :  24
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغاريد تغريدلكل ماهو جديد



الاقتصاد
أدى الاختلاف الجغرافي بين أجزاء الجزيرة إلى وجود اختلاف مماثل في تقبل هذه الأجزاء لحركة التجارة، فشمال الجزيرة الغني بأمطاره وأرضه الخصبة وشواطئه الهادئة وغير الصخرية غني بالسكان وتنشط فيه التجارة البحرية، بينما جنوب الجزيرة الأقل أمطارا وذو الطبيعة الصخرية الوعرة والشواطئ الصخرية والمياه الهائجة تصعب فيها عملية بناء الموانئ وبالتالي تعطلت التجارة البحرية.

وهناك حالة مشابهة بين الغرب والشرق، ففي الغرب تتمركز السلطة السياسية والنشاط الاقتصادي في جاكرتا وضواحيها، كما تركزت الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الغربية وهو ما نتج عنه تمحور اليد العاملة في العاصمة جاكرتا والمناطق المحيطة بها.

2- بالي
تعتبر من أصغر الجزر الإندونيسية المأهولة بالسكان إذ تبلغ مساحتها 5581 كم2 (0.3% من إجمالي مساحة إندونيسيا)، وتحدها جاوا من الغرب، ويفصل بينهما مضيق بالي ولومبوك من الشرق. وبالي جزيرة غير مستقرة جيولوجيا، ففيها جبال بركانية نشطة، وأعلى قمة فيها يصل ارتفاعها إلى 3140 مترا، وهو بركان جبل أغنغ، كما تحدث فيها هزات أرضية بشكل مستمر.

المساحة 5581 كم2

السكان (1990) 2.8 مليون

الكثافة السكانية (1990) 500 شخص/كم2

النمو السكاني (1990) 1.18%

مساحة الغابات (1990) 3418000 هكتار2

المساحة المزروعة (1990) 3318000 هكتار2

المناخ :
الجاف مايو- أكتوبر
الممطر نوفمبر - أبريل
الهطول المطري 2150 ملم

المشهد الطبيعي
تنقسم بالي إلى منطقتين جغرافيتين رئيسيتين الأولى تقع في جنوب المرتفعات البالية الواقعة في وسط الجزيرة وتجري فيها الكثير من الأنهار النابعة من المرتفعات لتصب في المحيط الهادي مشكلة أثناء جريانها مناطق خضراء وأراضي خصبة شكلت السهول الواسعة والأراضي المنخفضة والتي شكلت مع المدرجات الجبلية حقول الأرز، وتسقى هذه الحقول عبر نظام تقليدي يسمى سابك تشرف عليه لجنة مختارة من السكان دورها تأمين عدالة التوزيع. وتنتج هذه المنطقة محصولين من الأرز على الأقل كل سنة. ويعيش سكان هذه المنطقة في قرى في المرتفعات تتوزع النظام المائي النهري.

وأما المنطقة الجغرافية الثانية فهي سهل ساحلي ضيق بسبب انحدار المرتفعات الوسطى نحو الشمال ومناخها أكثر جفافا من المنطقة الجنوبية وأغلب أنهارها موسمية تجري في فصول المطر، ولذلك لم تنتشر لديهم زراعة الأرز، وفي مناطق زراعته لا يخرج إلا محصول واحد في السنة، وبخلاف ذلك انتشرت فيها الزراعة البعلية وقليلة الري مثل الحمضيات والقهوة. ومثلها في الوصف الجغرافي المنطقة الغربية قليلة الخصوبة.

ومناخ بالي عموما حار ورطب في المناطق السهلية ومتوسط درجة الحرارة فيها 26 درجة مئوية، وتخف الرطوبة في المناطق المرتفعة ومتوسط درجة الحرارة اليومي لا يزيد عن 20 درجة مئوية.

ويبدأ موسم المطر من نوفمبر/ تشرين الثاني وينتهي بنهاية أبريل/ نيسان، وأغزر شهور الموسم شهرا ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني. ومتوسط الهطول المطري هو 2150 ملم سنويا.

السكان والمجتمع :


الهندوسية دين الأغلبية في بالي حيث يعتنقها 95% من السكان وهي هندوسية تنتمي إلى الهندوسية السنسكريتية التي تختلط فيها الهندوسية مع البوذية

بلغ التعداد السكاني في بالي 3 ملايين نسمة سنة 2000 بأغلبية هندوسية تتعدى 95% من السكان وأقلية لأغا بالي بالرغم من ادعائهم بأنهم السكان الأصليون للجزيرة وهم من أصول جاوية جاؤوا مع الهجرات الجاوية التي بدأت في القرن العاشر الميلادي.

والسكن في القرى هو الأسلوب الغالب في بالي، والقرية تتكون من فناء واسع تحيط به بيوت العائلة ومنشآتها وتسمى (كورن)، وكل كورن تسكنه مجموعة من الأسر تشترك في الطقوس الدينية والطهو والأكل. وأما الفناء الواسع فهو مكان لجميع الأنشطة الاجتماعية والدينية والاقتصادية ففيه يلتقون ويتبايعون إلى غير ذلك من النشاطات.

وهندوسية بالي تنتمي إلى الهندوسية السنسكريتية التي تختلط فيها البوذية والهندوسية وعقائد أرواحية وتسمى دارما Dharma أو "أغماهندو". وأبرز عقائدها تقديس الأسلاف والأرواح والعناصر الطبيعية. وأشهر طقوسها مراسيم حرق الموتى حيث يجتمع الناس وتعزف ألحان دينية بينما يحمل الميت من بيته إلى مكان الحرق مصحوبا ببرج خشبي ليحرق فوقه. وبالرغم من تآكل هذا الطقس بمرور السنين إلا أنه مازال جاذبا للسياح.

الاقتصاد
الزراعة أهم نشاط اقتصادي في بالي، والأرز أهم المحاصيل وتمثل حقوله ثلثي المساحة المزروعة وتنتج أكثر من محصول في السنة. وتوجد محاصيل جافة مثل الحمضيات والقهوة والخضروات. كما يربي السكان الحيوانات الداجنة.

وتمثل السياحة المصدر الثاني للدخل في بالي، وزارها مليون سائح سنة 1992 وهو ما يقرب من نصف عدد السياح القادمين لإندونيسيا مما جعل بالي أهم منطقة سياحية في إندونيسيا. وأدى هذا الإقبال السياحي إلى التوسع في خطط التنمية والبنى التحتية في بالي فزاد عدد غرف الفنادق من 9.000 غرفة سنة 1982 إلى 20.000 غرفة سنة 1992. غير أن أكثر السياح يتوجهون للمنطقة الجنوبية للجزيرة حيث الشواطئ الخلابة وحقول الأرز على المدرجات الجبلية، وهو ما حدا بالحكومة إلى وضع خطط تطوير المنطقة الشمالية فشقت الطرق وفتحت مراكز الخدمات السياحية. وقد استفاد الأهالي من كل هذه الخدمات.

كما اتسعت شهرة المنتجات البالية من المنحوتات الفلوكلورية والثياب والنسيج لتشكل هذه المنتجات 70% من إجمالي صادرات الجزيرة سنة 1989.

ولم تتوقف السياحة عند هذه الإيجابيات بل تسببت في العديد من السلبيات للجزيرة إذ زادت معدلات جرائم السياح والاتجار بالمخدرات والقضاء على الحياة الطبيعية وتلويث البيئة والتغير الثقافي والحضاري للجزيرة، وهو الأمر الذي اعتبر تحديا للسلطات الإندونيسية في المحافظة على أمن وثقافة الجزيرة من دون الإضرار بالحركة السياحية.

-----------------------
3- سومطرة
تبلغ مساحة سموطرة 47300 كم2 وهي بذلك رابع أكبر جزيرة في العالم وتقع في الجنوب من كالمنتان ويفصل بينهما مضيق ملاكا وبها سلسلة جبال بوكت بارسن التي تحوي 93 قمة يزيد ارتفاع معظمها عن 2000 متر وأعلاها قمة كرنسي (3805 أمتار).

المساحة 473606 كم2

السكان (1990) 36.6 مليونا

الكثافة السكانية (1990) 77 شخص/كم2

النمو السكاني (1990) 2.68%

مساحة الغابات (1990) 22695000 هكتار2

المساحة المزروعة (1990) 19249000 هكتار2

المناخ :

الجاف يونيو - يوليو
المطير أكتوبر- أبريل
الهطول المطري :
الساحل الغربي: 4000 - 6000 ملم
الوسط: 3000 ملم


المشهد الطبيعي
تقع سومطرة في منطقة جيولوجية غير مستقرة تكثر فيها البراكين والهزات الأرضية وفي الشمال من سلسلة جبال بوكت بارسن في إحدى الفوهات البركانية الخامدة منذ 75 ألف سنة توجد بحيرة توبا.

وتشرف السفوح الشرقية لجبال بوكت بارسن على منطقة هضبية تؤدي إلى أراض سبخية واسعة تمر فيها بعض أكبر أنهار إندونيسيا مثل نهر موسي ونهر بتنغاري ونهر روكن. وفي الغرب من الجبال نفسها يوجد شريط ساحلي ضيق قلما يتسع لحد 20 كلم، وتوجد في هذه المنطقة مجموعة قليلة من قرى الفلاحة والصيد كما توجد عدة مدن أهمها بدنغ وبنغكولو. وبالقرب من شاطئ الساحل الغربي تقبع جزيرة نيس ومجموعة جزر منتوي.

وتعتبر التربة السومطرية غير عالية الخصوبة، ففي السهول الشرقية تشكل المناطق السبخية مشكلة للنشاط الزراعي كما تشكل نسبة الرشح العالية للمياه مشكلة في المنطقة الهضبية المجاورة لسفوح جبال بوكت بارسن. ولتفادي هذه العوائق يحاول السكان تسميد الأراضي الزراعية.

يمر خط الاستواء بجزيرة سومطرة ولذا نجد أن معدل الحرارة الشهري ما بين 26 و27 درجة مئوية. وفي مقابل ذلك هناك تنوع في الهطول المطري بسبب تضاريس الجزيرة، فأعلى معدلات الهطول المطري يوجد في السهول الغربية وفي المنطقة الهضبية المجاورة لسفوح جبال بوكت بارسن إذ يصل متوسط الأمطار في السنة إلى 4000 ملم وأحيانا يصل إلى 6000 ملم في مدينة بنغكولو. وأما في وسط وشرق وشمال الجزيرة فيبلغ متوسط الهطول السنوي ما بين 2500 و3000 ملم. وبسبب مرور خط الاستواء بالجزيرة فإن الأمطار تنزل طول العام غير أن أكثر الشهور استقبالا للأمطار هي ما بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول ويناير/ كانون الثاني وذلك في المناطق الواقعة جنوب خط الاستواء، وبالمقارنة يعتبر شهرا يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز أقل الشهور استقبالا للأمطار.

وتتنوع الحياة البرية في سومطرة أكثر من أي جزيرة أخرى في الأرخبيل الإندونيسي، ومن أشهر الحيوانات السومطرية الكركدان (وحيد القرن) السومطري والفيل الهندي والنمر السومطري المخطط ودب العسل والعديد من الطيور والحيوانات الأخرى.

السكان والنشاط الاقتصادي

يسكن سومطرة نحو 40 مليون نسمة، وهي بهذا قليلة السكان بالنظر لمساحتها الكبيرة بين باقي الجزر الإندونيسية. غير أن إقليم لمينغ الشمالي يعتبر أكثر أقاليم الجزيرة كثافة بالسكان إذ يقطنه ستة ملايين نسمة. وأغلب الجماعات العرقية في سومطرة تعيش في المناطق السهلية والهضاب في حين يقل السكان في المناطق الجبلية.

وتعيش الميننغبو الجماعة العرقية الأكبر في منطقة الهضاب الغربية وهم يدينون بالإسلام، وفي الشمال يعيش الآتشيون، ويقيم الباتك حول بحيرة توبا في السهل البركاني الواسع وهم يعتبرون ثاني الجماعات العرقية في سومطرة.

وهناك جماعات عرقية صغيرة مثل السكاي في ريودارتان وكوبو في الجنوب والسكان المعزولون مثل سكوداي في جزر نيس ومنتوي وأغلب هذه الجماعات الصغيرة تمتهن الصيد وجمع الثمار البرية.

ويشتغل الآتشيون بزراعة الأرز وتربية الحيوانات الداجنة. وأما الباتك فيزرعون الأرز والخضروات ويعيش الأرونغ لوت على شواطئ المستنقعات ويمتهنون الصيد. أما الجاويون المهاجرون من جاوا عبر البرنامج الحكومي فيعيشون في المناطق الريفية ويشتغلون بزراعة الأرز ويعيشون حول المستنقعات المستصلحة من قبل الحكومة. ومزارع الجاويين مروية بأنظمة ري نفذتها الحكومة ويهتمون أيضا بزراعة المطاط والقهوة. وتعتبر سومطرة أكبر منطقة إعادة توطين في إندونيسيا إذ تبلغ نسبة الذين وطنوا فيها 60%.

المراكز الحضرية
يعيش أغلب السومطريين في الريف، إلا أن بعض المراكز الحضرية نشأت بمرور الزمن وأهمها الآن مدينة ميدان في الإقليم الشمالي من سومطرة ويسكنها مليونان تقريبا وهي بذلك أكبر مدينة إندونيسية خارج جزيرة جاوا. وتختلط المجموعات العرقية في ميدان، فهناك نسبة عالية من الصينيين وتوجد بها تجمعات عرقية صغيرة للعرب والهنود.

وبالمبنغ هي المدينة الثانية في سومطرة ويبلغ عدد سكانها المليون، وقد بنيت على أطلال عاصمة إمبراطورية سري جايان الشهيرة.


 

رد مع اقتباس