باقي من الذكـرى رسـوم للاطـلال
هوج الريـاح العاتيـة مـا محتهـا
اظنهـا تبقـى علـى مـر الاجيـال
تفيـد عـن قـدرة يديـن بنتـهـا
ارض نشا فيها مـن الخلـق نـزال
وشخص عشقته عاش في ناحيتهـا
ان غبت عنها شفت من ضيقة البال
ما يلحـق النفـس العليـلة عنتهـا
وان جيتها عقب التباطي والامهـال
رجلي تسير اليـن تاصـل جهتهـا
واقف عليها وارسل الطرف يجتـال
والرجـل ماكـن البسيطـة تحتهـا
تموج كنـي واقـف فـوق زلـزال
وعينـي تضيـق بعبـرة حابستهـا
اخاف يـدري بـي حسـود وعـذال
حيث العيون دموعهـا هـي لغتهـا